بعد سنوات من الجد والمثابرة، استطاع التلميذ عمر الحريري (17 سنة) أن يبصم على مسار دراسي حافل توج بحصوله، حسب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء-سطات،على أعلى معدل وطني في امتحانات الباكالويا 2025 (19.61 شعبة العلوم الرياضية أ- خيار فرنسية).
ويعكس هذا المستوى الجيد للحريري، الذي يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية الملاك الأزرق الخصوصية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة، النتائج المتميزة والجهود التي بذلها طيلة سنة في سبيل تحقيق التميز الدراسي على المستوى الوطني.
وتقاسم عمر الحريري المرتبة الأولى وطنيا مع هبة بناني التي تتابع دراستها بمسلك علوم فيزيائية، بمجموعة مدارس "العلمية" التابعة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالصخيرات-تمارة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر التلميذ عمر الحريري، عن سعادته بهذه النتيجة المتميزة التي بوأته الصدارة على المستوى الوطني نظير عمله الدؤوب والمثابرة والاجتهاد.
وتابع أن تفوقه الدراسي تأتى بفضل الدعم النفسي والمادي لوالديه، اللذين ظلا يواكبانه ويتتبعان مساره الدراسي منذ الصغر، وكذا أساتذته وأطر المؤسسة الذين واكبوه خلال مساره التعليمي .
وبخصوص طموحه المستقبلي ، أشار التلميذ المتفوق إلى أنه بصدد التشاور مع والديه وأساتذته لاختيار المسار الصحيح.
من جهته، عبر محمد الشرايبي المدير العام لمؤسسة الملاك الأزرق الخاصة، عن اعتزازه بحصول تلميذ من مؤسسته على أعلى معدل على الصعيد الوطني، معتبرا أن تحقيق هذه النتيجة الإيجابية يرجع بالأساس للمجهودات التي بذلها الحريري منذ المستويات الأولى.
وأضاف الشرايبي أن هذا التتويج جاء أيضا بفضل دعم والديه وأساتذته وأطر المؤسسة ، مضيفا أن هذا الإنجاز هو تتويج للطاقم الإداري والتربوي لمؤسسة تسعى جاهدة لتحقيق التميز الدراسي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموع المترشحات والمترشحين الممدرسين الذين اجتازوا الامتحان الوطني بالمديرية الإقليمية للجديدة بلغ 8365 منهم 4643 إناث.
وبلغ عدد الناجحين 4962 منهم 3010 إناث، في حين بلغت نسبة النجاح خلال هذه السنة 59.32 في المائة، في الوقت الذي وصلت فيه النسبة على صعيد جهة الدار البيضاء سطات إلى 61.49 بالمائة.
واحتلت المديرية الإقليمية المرتبة التاسعة وطنيا في ما يخص نسبة النجاح ، وهي نفس مرتبة السنة الماضية.
أكد محمد أمين بنهاشم، مدرب نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، أن استعدادات الفريق لمنافسات كأس العالم للأندية مرت عبر ثلاث مراحل أساسية، مشيرا إلى أن المجموعة بلغت الآن المرحلة الأخيرة من التحضير، والتي تسبق مباشرة مواجهة مانشستر سيتي في افتتاح مشوار الفريق بالبطولة.
وقال بنهاشم في تصريحات صحفية: "عملنا أولا على إعادة بناء الفريق وتكوينه بشكل يسمح لنا بخوض هذه التظاهرة العالمية، قبل أن ننتقل إلى مرحلة الإعداد العام، ثم نصل الآن إلى مرحلة التحضير التكتيكي الخاص بمباراة مانشستر سيتي".
وأضاف: "وضعنا خطة استراتيجية لمواجهة السيتي، وشاهدنا العديد من المقاطع لتحليل طريقة لعبهم. ندرك جيدا خطورتهم وسرعتهم الكبيرة، وحاولنا التركيز على كيفية الحد من قوتهم، رغم صعوبة المهمة".
وأشار مدرب الوداد إلى أنه تم تخصيص تدريبات خاصة حسب مراكز اللاعبين وقدراتهم، قائلا: "المرحلة الحالية دقيقة للغاية، ونعيش أجواء جيدة داخل المجموعة. اللاعبون متحفزون ويشعرون بثقل المسؤولية، فهم لا يمثلون الوداد فقط، بل المغرب، والعالم العربي، والقارة الإفريقية".
وتابع بنهاشم حديثه عن تفاصيل المعسكر الإعدادي: "واجهنا فريق سانت لورون الكندي في مباراة ودية بهدف تعويد اللاعبين على توقيت المباريات والظروف المناخية المختلفة عن المغرب. خضنا اللقاء في أجواء حارة، ولعبنا صباحا مباشرة بعد تناول وجبة الفطور، وهذا كان مهما بالنسبة لنا لاختبار جاهزية المجموعة في ظروف جديدة".
وختم تصريحه قائلا: "رغم تقلبات الطقس هنا، فكل الظروف التنظيمية جيدة، والملاعب مجهزة بمستوى عال. نحن مستعدون للمشاركة، ونأمل أن نكون في الموعد وأن نشرف كرة القدم المغربية".
0 تعليق