حريق في حقل بارس الجنوبي الإيراني إثر هجوم إسرائيلي

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هاجمت طائرة إسرائيلية المرحلة الـ14 من حقل بارس الجنوبي الإيراني؛ ما تسبب باندلاع النيران في أجزاء من الحقل، بحسب متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).

وحتى كتابة الخبر، يحاول رجال الإطفاء السيطرة على الحريق الذي شب في حقل الغاز الذي يُعد أكبر حقل غاز طبيعي في إيران، وفق ما نقلته وكالة أنباء فارس، اليوم السبت 14 يونيو/حزيران (2025)..

وأشارت الوكالة -نقلاً عن مصادر محلية وشهود عيان- إلى أن الهجوم قد نُفذ بطائرة صغيرة أشبه بطائرة مسيرة.

وتوجد المرحلة الـ14 من حقل بارس الجنوبي في مدينة كنكان بمحافظة بوشهر.

الهجوم الأول على منشأة طاقة

يُعد الهجوم على حقل بارس الجنوبي اليوم السبت 14 يونيو/ حزيران الجاري هو الأول من نوعه الذي يستهدف منشأة طاقة في إيران خلال الهجمات التي تتعرض لها مؤخرًا من قِبل إسرائيل.

كما يأتي هجوم حقل بارس في أعقاب سلسلة من الهجمات التي شنتها إسرائيل على عدد من المحافظات الإيرانية؛ ما أودى بحياة العديد من الأشخاص، من بينهم أطفال.

كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية منشآت صناعية، بما في ذلك مصانع في في بروجرد وقزوين وشيراز.

وسرعان ما ألغت السلطات الإيرانية كافة الرحلات الجوية في عموم البلاد نتيجة تزايد حدة الهجمات، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

حقل بارس الجنوبي
حقل بارس الجنوبي - الصورة من منصة "طهران تايمز"

تطوير الحقل

يأتي الهجوم الإسرائيلي على حقل بارس الجنوبي الإيراني في الوقت الذي تتسارع فيه أعمال تطوير الحقل الذي يستعد لإضافة بئر جديدة؛ ما يعزز الإنتاج من مشروع يوصف بأنه "كنز غاز".

وتنتمي البئر الجديدة إلى مرحلتي التطوير 15 و16؛ إذ يطور الحقل بشكل إجمالي على 24 مرحلة تضيف كل منها سعة إنتاجية جديدة، إمّا بحفر آبار، أو بتوسع البنية التحتية وتطوير مرافق المعالجة.

وكانت شركة النفط الوطنية الإيرانية قد أعلنت في شهر أبريل/نيسان الجاري، حزمًا استثمارية تستهدف تطوير 50 حقل غاز؛ ما يعزز الإنتاج اليومي بواقع 500 مليون متر مكعب.

معلومات عن حقل بارس الجنوبي

يعدّ حقل بارس الجنوبي مشتركًا بين إيران وقطر، ويدعم اقتصاد طهران نظرًا للأهمية الإستراتيجية لاحتياطياته منذ اكتشافه أواخر القرن العشرين (1990) على يد شركة النفط "نيوك".

مصافٍ في مجمع بارس الجنوبي
مصافٍ في مجمع بارس الجنوبي - الصورة من شانا

ووفق خرائط حقول النفط والغاز العالمية لدى منصة الطاقة المتخصصة، يُعدّ "بارس الجنوبي" أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، وتُقدَّر احتياطياته بنحو 14 تريليون متر مكعب.

وكان الجانب القطري من الحقل المشترك قد أكُتشِف في عام 1971، وتطلق الدوحة عليه اسم "حقل الشمال البحري".

وتلامس احتياطيات حقل الغاز الطبيعي الإيراني 14 تريليون متر مكعب (1800 تريليون قدم مكعبة)، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

ويبلغ إنتاج الحقل 1.5 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز، يُخصص جزء كبير منه للاستهلاك محليًا لا سيما محطات الكهرباء والصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، وتوجه حصة للتصدير.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق