في صباح تتعالى فيه الأصوات بين مواقع البناء وتتناثر فيه الأحلام على وقع الطوب والأسمنت، يتسلل خبر استقرار أسعار مواد البناء كنسمة أمل للمهندسين والمستثمرين والمواطنين على حد سواء.
أسعار مواد البناء اليوم في مصر
فالحديد، ذلك العمود الفقري لكل مشروع، والأسمنت، شريان القوة في كل بناء، يحافظان على توازن السوق في مشهد اقتصادي متقلب، يوم السبت 7 يونيو 2025، يطل المؤشر السعري بهدوء ليؤكد أن لا جديد في ساحة الأسعار، لكنه هدوء قد يحمل في طياته الكثير للغد.
بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء
وسط ترقب دائم من المتابعين لحركة سوق البناء في مصر، شهدت أسعار الحديد والأسمنت، اليوم السبت 7 يونيو 2025، حالة من الاستقرار الملحوظ مقارنة بالأيام السابقة، وفقًا للبيانات المعلنة من بوابة الأسعار المحلية التابعة لمجلس الوزراء.
استقرار أسعار مواد البناء
وجاء متوسط سعر طن الحديد الاستثماري عند 38,537 جنيهًا، بينما سجل حديد عز الأعلى سعرًا بـ 39,765 جنيهًا للطن، أما حديد المراكبي فقد بلغ 37,500 جنيهًا، تلاه حديد بشاي عند 38,500 جنيهًا، وحديد المصريين بـ 38,000 جنيهًا، في حين جاء أقل سعر من نصيب حديد العشري بـ 36,200 جنيهًا للطن.
في المقابل، تواصل أسعار الأسمنت الرمادي ثباتها هي الأخرى، حيث تراوحت أسعار الطن بين 3,350 جنيهًا و3,726 جنيهًا حسب الشركة.
وجاء أسمنت الفهد كأرخص الأنواع بـ 3,350 جنيهًا، بينما تصدر أسمنت الرمادي القائمة بـ 3,726 جنيهًا. وتوسطت الأسعار كل من أسمنت السويدي (3,650 جنيهًا)، وحلوان (3,470 جنيهًا)، والسويس (3,450 جنيهًا).
هذا الاستقرار يعكس حالة من الترقب في السوق، وسط غياب لأي مؤشرات واضحة على تغييرات وشيكة في الأسعار، في وقت يراقب فيه التجار والمقاولون عن كثب تأثير العوامل المحلية والدولية على أسعار المواد الخام في قطاع البناء.
استقرار نسبي يترقّب تحركات السوق
مع بقاء أسعار الحديد والأسمنت في حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم السبت 7 يونيو 2025، يظل سوق مواد البناء تحت مجهر المتعاملين والمراقبين، في انتظار أية مستجدات قد تطرأ سواء على المستوى المحلي أو العالمي.
ويأتي هذا الثبات في الأسعار ليمنح نوعًا من الطمأنينة للمستهلكين والمطورين العقاريين على حد سواء، في وقت تتسم فيه الأسواق بالتقلبات، وويبقى السؤال مطروحًا، هل يستمر هذا الاستقرار خلال الفترة المقبلة، أم أن تطورات أسعار المواد الخام عالمياً ستفرض تحولات جديدة على المشهد المحلي؟.
0 تعليق