15 شهيدًا على الأقل في مجزرة إسرائيلية جديدة بحي الصبرة بغزة.. وتصعيد في طولكرم

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استُشهد 15 فلسطينيا على الأقل وأصيب 50 آخرون، اليوم /السبت/ في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الصبرة بمدينة غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال الحربية استهدفت منزلا يعود لعائلة أبو شريعة بصاروخين في حي الصبرة، ما أدى إلى استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل بينهم 6 أطفال، وأكثر من 50 جريحا، ونحو 85 مفقودا.

ورجحت مصادر في طواقم الإنقاذ، أن يتجاوز عدد الشهداء 30، نظرا لوجود عدد كبير من المفقودين جراء قصف الاحتلال للمنزل، واصفة الوضع في المكان بالقاسي.. مشيرة إلى أن إمكانياتها في الميدان محدودة جدا، إلا أن الطواقم تحاول ممارسة مهامها ولكنها بحاجة إلى معدات، كما أن الجهود مستمرة لإنقاذ أي ناجين وانتشال الشهداء من المنزل المستهدف، ولفتت إلى أن قصف الاحتلال حي الصبرة أدى إلى اشتعال النيران في 3 مركبات.

وأفادت مصار طبية، باستشهاد 95 فلسطينيا وإصابة 304 آخرين، جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة خلال 48 ساعة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

وفي الضفة الغربية المحتلة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ132 على التوالي، ولليوم الـ119 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع ومواصلة هدم المنازل.

وواصلت جرافات الاحتلال صباح اليوم، هدم عشرات المباني السكنية في مخيم طولكرم، لليوم الثاني على التوالي، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية تركزت في حارتي البلاونة والعكاشة، مع انتشار كبير لفرق المشاة داخل المخيم وفي محيطه.

في الوقت ذاته، واصلت قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس ومحيطهما، حيث تنتشر في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

في غضون ذلك، ما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

وفي سياق متصل، شهدت المدينة وضواحيها اليوم تحركات مكثفة لآليات الاحتلال، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء وتحديدا في محيط ميدان جمال عبد الناصر ووسط السوق، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير.

كما شهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما يعيق حركة المركبات ويزيد معاناة المواطنين.

وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.

ووفقًا لآخر المعطيات، فقد أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلًا تضررت جزئيا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق