أعلنت السلطات السورية، مساء السبت، عن إغلاق مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية.
جاء ذلك وفقًا لما أعلنه الحساب الرسمي لوزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح في منصة إكس، قال فيه إن إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية لواحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي واجهها النازحون.
وأعرب الصالح عن أمله أن تشكل هذه الخطوة بداية لمسار ينهي معاناة بقية المخيمات، ويعيد أهلها إلى ديارهم بكرامة وأمان.
"الركبان" هو مخيم عشوائي لا تديره جهة بعينها سواء من الجانب السوري أو الأردني.
ويقع مخيم الركبان في المنطقة المحرمة بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، وكان يضم آلاف النازحين الذين كانوا ينتظرون السماح بدخولهم إلى الأراضي الأردنية.
إحباط عملية تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان
والخميس الماضي، قال خليل هملو، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إن إحباط عملية تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان، ليست المرة الأولى بالنسبة لضبط أسلحة متجهة من سوريا إلى لبنان على مدى الأشهر الستة الماضية، إذ تم ضبط عشرات الشاحنات والسيارات التي كانت تنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، مؤكدًا أن هذا الملف هو من أخطر الملفات التي تواجه الحكومة السورية.
وأضاف "هملو"، خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تعاونًا سوريًا لبنانيًا، حينما زار قائد أركان الجيش اللبناني سوريا بحث هذا الموضوع باعتبار أن الأسلحة المنفلتة في سوريا والتي كانت في ثكنات جيش النظام السابق، وعندما انهار النظام ذهب ضعاف النفوس إلى تلك القطع العسكرية والألوية والفرقة العسكرية ونهبوا مئات آلاف من قطع تلك الأسلحة، فاليوم هذه الأسلحة لا توجد لها سوق ورواج في سوريا، بل تنقل إلى لبنان وبالتحديد بعض المصادر الإعلامية السورية غير الرسمية قالت إنها تنقل إلى حزب الله اللبناني.
0 تعليق