عاجل| تفاصيل أزمة ولادة "مريضة إيدز" بمستشفى قنا.. الصحة تكشف

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نفى الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة، صحة الشائعات التي أثيرت حول واقعة دخول مريضة مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب “الإيدز” إلى مستشفى قنا العام، وإجراء عملية ولادة دون اتخاذ إجراءات العزل الواجبة.

وقال خلال تصريحات متلفزة إن نتائج اللجنة المشكلة من وزير الصحة، خلصت إلى أن “السيدة محل الواقعة تم التعامل معها وفق الإجراءات والبروتوكولات المعتمدة كحالة مسجلة بالبرنامج الوطني لنقص المناعة المكتسب، وليست حالة مجهولة”.

وشدد على أن كل الإجراءات، سواء قبل أو أثناء الدخول وأثناء إجراء العملية وما بعد التدخل الجراحي، كانت وفق المعايير السليمة المتبعة على المستوى العالمي.

وحذر من تداعيات مثل هذه الشائعات، قائلا إنها تؤدي إلى إحداث نوع من الوصمة المجتمعية، وتؤدي في النهاية إلى أن بعض الناس تعكف عن الذهاب للمستشفى، أو أن أصحاب المرض يكونوا خائفين من أن يذهبوا للكشف حتى لا يتشخصوا ويكون عليهم وصمة مجتمعية.

وأكد أن العلاج الحديث الوقائي المستخدم في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز أحدث ثورة في عملية انتقال العدوى، ونقل المرض من مرض قاتل إلى مرض تكاد تكون العدوى فيه شبه منعدمة لمن يتناولون الأدوية المخصصة.

وأوضح أن البرنامج المصري يوفر علاجا مضادًا للفيروسات مجانًا يقلل الحمل الفيروسي في الدم والسوائل الجسدية إلى مستويات ضئيلة جدًا أقل من 20 نسخة/ملم من الدم ويجعل خطر نقل الفيروس عند الانتظام عليه «يكاد يصل إلى صفر تقريبا».

وشدد أن المرض بات يمكن التعايش معه بشكل علمي وطبي واضح، لافتا إلى أن منظمة الصحة العالمية نقلته من مرض قاتل إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه بشرط الالتزام بالعلاج، هذا إلى جانب وجود علاج وقائي للطواقم الطبية قبل التعامل مع المصابين يقلل خطر الإصابة بنسبة 99%.

وأكد أن معدلات الحالات في منخفضة جدًا مقارنة بباقي دول العالم، موجهًا رسالة طمأنة للمواطنين: “قطعا وقولا واحدا، مستشفى قنا العام آمن وسليم ولا ينقل العدوى”.

وتساءل مستنكرًا: “هل تركت الطواقم الطبية المستشفى؟ ما زالوا يعملون، وهم من باشروا الحالة وتعاملوا مع الولادة، ونشكرهم على تحملهم هذه الشائعات”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق