أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة.
وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية.
ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين.
ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان.
وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
" width="580">
انطلقت في الأيام الأخيرة عملية تهيئة الوعاء العقاري لمشروع "كازا تيك فالي"، حيث تمت عملية التسييج ووضع اللوحات التعريفية للمشروع بشارع عبد القادر الصحراوي، بمنطقة سيدي عثمان.
وفي سياق متصل، شرعت الجرافات في هدم الأبنية القائمة فوق الأرض المخصصة لإحداث مشروع "Casablanca Tech Valley"، وهو قطب تكنولوجي جديد بالعاصمة الاقتصادية.
ووقعت جماعة البيضاء، مؤخرا، اتفاقية شراكة مع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير لإحداث قطب تكنولوجي جديد، أطلق عليه اسم “كازابلانكا تك فالي”. ووقعت الاتفاقية كل من نبيلة الرميلي، رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير.
وجرت مراسم التوقيع، وفق ما ذكره بلاغ للجماعة، في مقر ولاية جهة الدار البيضاء-سطات، تحت إشراف محمد مهيدية، والي الجهة، وبحضور مجموعة من الشخصيات الرسمية، من بينهم جمال مخططار، عامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد، ولحسن نضّ الله، النائب الثاني لرئيسة مجلس المدينة، المفوض له قطاع الممتلكات، إضافة إلى مهدي القباج، المدير العام لشركة “إيوان”.
ويمثل مشروع "Casablanca Tech Valley"، حسب البلاغ، رؤية طموحة لمدينة متوازنة وتنافسية وقادرة على جذب الاستثمارات وخلق فرص الشغل ذات القيمة المضافة، كما يرسخ مكانة الدار البيضاء كمركز تكنولوجي إفريقي بامتياز.
ويشكل هذا المشروع رافعة جديدة لتحقيق العدالة المجالية والتحول الترابي، من خلال مقاربة متكاملة تجمع بين الابتكار، الإدماج الاجتماعي والجاذبية الترابية.
ويهدف المشروع، الذي يدخل في خانة المشاريع التحولية الجديدة بتراب عمالة مولاي رشيد-مقاطعة سيدي عثمان، إلى دعم نمو اقتصادي شامل ومستدام، من خلال استباق الضغط المتزايد على مناطق الأنشطة الاقتصادية الحالية والاستجابة لمتطلبات التهيئة الحضرية الحديثة والمعايير البيئية.
ويرتقب أن يساهم خلق هذا القطب التكنولوجي في إعادة التوازن بين المجالات الترابية داخل تراب المدينة، مع تثمين المؤهلات المحلية لسيدي عثمان، وخلق نسيج اقتصادي متنوع يوفر أزيد من 20 ألف منصب شغل مباشر، ويوسع قاعدة التنمية لتشمل مختلف مناطق العاصمة الاقتصادية.
0 تعليق