تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف مسئول بارز بوزارة الخارجية اليابانية، اليوم الأحد، أن نائب وزير الخارجية الياباني تاكيهيرو فوناكوشي ونائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو اتفقا على جدولة محادثات منتظمة، مرتين في السنة على الأقل؛ على تعزيز التعاون الياباني الأمريكي في القضايا الأمنية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وعلى جبهات أخرى مختلفة، بغض النظر عن التوترات بشأن التعريفات الجمركية بين طوكيو وواشنطن.
وقال المسئول الياباني إن فوناكوشي عقد أول اجتماع وجها لوجه مع لاندو في واشنطن أول أمس الجمعة، حيث ناقشا موضوعات من بينها تعزيز قدرات الردع لدى اليابان والولايات المتحدة، وعدد من القضايا المرتبطة بالصين وكوريا الشمالية، فضلا عن تعزيز التعاون بشأن أمن الطاقة، وفقا لصحيفة /جابان تايمز/ اليابانية.
وأشار المسئول إلى أن نائب وزير الخارجية الياباني ونظيره الأمريكي اتفقا على السعي لعقد اجتماع يضم وزيري الخارجية والدفاع من كلا البلدين قريبا.
وقال إن المفاوضات الثنائية الجارية بشأن الرسوم الجمركية الباهظة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تكن موضوعا رئيسيا للمناقشة خلال الاجتماع الذي استمر نحو 100 دقيقة.
من جانبها، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في بيان لها، بأن لانداو وفوناكوشي ناقشا "العمل المشترك لتحقيق عصر ذهبي جديد للعلاقات الأمريكية اليابانية". وأضافت أنهما أكدا أيضا أهمية التحالف باعتباره حجر الزاوية للسلام والاستقرار في المنطقة.
وقال الجانبان إن الدبلوماسيين اتفقوا أيضا على أن اليابان والولايات المتحدة ستكثفان التعاون من خلال مجموعة الرباعية للديمقراطيات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والتي تضم أستراليا والهند، وكذلك مع كوريا الجنوبية والفلبين.