اجتماع رؤساء الكنائس الشرقية في القاهرة للإحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الكنائس الشرقية , تستضيف القاهرة في الفترة من 16 إلى 18 مايو ، الاجتماع الخامس عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة بعد المئة لمجمع نيقية، الذي انعقد في العام 325 ميلاديًا. هذا اللقاء الهام يجمع رؤساء السريانية، القبطية، والأرمنية في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

 

رؤساء الكنائس الشرقية يلتقون في مصر

رؤساء-الكنائس-الشرقية-يلتقون-في-مصر

رؤساء الكنائس الشرقية يلتقون في مصر

يعد هذا الحدث فرصة تاريخية للتعاون والتنسيق بين الأرثوذكسية ، حيث التقي كل من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية. اللقاء يناقش قضايا لاهوتية، رعوية، وإنسانية، بالإضافة إلى تقديم أوراق عمل تتناول التحديات المعاصرة التي تواجه الكنائس في الشرق الأوسط.

احتفالات روحية لـ الكنائس الشرقية

احتفالات روحية لـ الكنائس الشرقية

احتفالات روحية لـ الكنائس الشرقية ومناسبات دينية

تحتفل في هذا اللقاء بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية، حيث أقيم قداس إلهي في دير الأنبا بيشوي اليوم السبت 17 مايو ، وحضر رؤساء الكنائس وعدد من الأساقفة والكهنة. وفي صباح يوم الأحد 18 مايو، سيقام قداس آخر في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية. بعد ذلك، سيعقد احتفال مسائي في نفس المكان بمشاركة ممثلي جميع الكنائس المسيحية في مصر.

 

ذكرى انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول

ذكرى انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول

اللقاءات الدورية وتعزيز العمل المشترك

منذ تأسيس هذه اللقاءات في عام 1998، تعقد الأرثوذكسية الشر قية اجتماعات دورية لتعزيز التعاون والتنسيق بين بعضها البعض. في هذه اللقاءات، يتم التباحث في القضايا اللاهوتية والمسكونية ذات الأهمية الكبيرة للكنا ئس في المنطقة. والجدير بالذكر أن هذه اللقاءات كانت قد بدأت بمبادرة من قداسة البابا شنودة الثالث، و البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص، والكاثوليكوس ارام الأول.

وتستمر هذه اللقاءات بشكل دوري لتقديم الدعم الروحي والتنسيق المشترك بين الكنائس في مواجهة التحديات التي تواجه المسيحيين في الشرق الأوسط، مثل الاضطهادات والمشاكل الاجتماعية والإنسانية.

 

أهمية مجمع نيقية في تاريخ الكنيسة

أهمية مجمع نيقية في تاريخ الكنيسة

أهمية مجمع نيقية في تاريخ الكنيسة

انعقد مجمع نيقية في عام 325 ميلادي بدعوة من الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير، وكان له تأثير كبير في تاريخ المسيحية. حيث تم مناقشة قضايا عقائدية هامة، أبرزها الخلاف حول طبيعة المسيح، وما تضمنه من قضايا لاهوتية حول ألوهيته. وأدى المجمع إلى وضع أول صيغة موحدة للعقيدة المسيحية “قانون الإيمان النيقاوي”، الذي أصبح الأساس الذي تعتمد عليه الكنائس في الإيمان المسيحي، وكان نقطة مفصلية في تاريخ الكنيسة الجامعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق