حمدين صباحي: الحرب الإيرانية-الإسرائيلية ستحدد مصير الشرق الأوسط

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد السياسي حمدين صباحي أن المنطقة في خضم حرب، مشيرا إلى أنها ستحدد مصائر الوطن العربي والشرق وأن العدوان على إيران صهيوني بامتياز مدبر ومخطط له وأمريكا شريك.

وقال صباحي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "نشهد حرب هي جزء لا يتجزأ من سياق الصراع الممتد ضد الوجود الصهيوني بأطماعه التوسعية والهيمنة الأمريكية الداعمة لهذا الوجود وما بين قوى التحرر في الوطن العربي وفي هذا المشرق ايران الجمهورية الإسلامية لعبت دورا عظيما منذ ثورتها في 79 في ان تكون طرفا واضحا في موقفها مع القضية المركزية لامتنا العربية وللعالم الاسلامي ولأحرار العالم فلسطين تدفع إيران بهذا العدوان ثمن دفاعها عن قضيه فلسطين ثمن وقفها الحازم المبدئي الجاد مع شعبنا العربي الفلسطيني وحقه ودعمها لقوى المقاومة التي تصدى ببسالة ولا تزال للعدوان الصهيوني وجريمة الإبادة الجماعية التي تتم امام اعين العالم وبدعم أيضا أمريكي وغربي".

وأضاف: "نحن في خضم معركة كبيره إسرائيل بدأتها لكن لا تملك أن تنهيها اللحظات الأولى التي اعطت نشوه كاذبه للعدو الصهيوني في لحظات تفجر هذه الحرب بالعدوان الامريكي على إيران تبددت ليلا بصواريخ نستطيع أن نقول إنها الآن تسبب رعب للكيان الصهيوني لم يسبق له مثيل، رعب يماثل ويزيد عن رعبهم في تفجر طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر".

وتابع: "مألات هذه الحرب تتوقف على صمود إيران إطاله أمد الحرب واستفاقة النظام الرسمي العربي لكي يكون في هذه اللحظة ليس مجرد رافض كما أعلنت عده دول عربية أو كلها للعدوان الصهيوني لكن ان تكون داعم لإيران".

وأوضح: "لا قدر الله إذا انتهت هذه الحرب بما يريد نتنياهو بخطته التوسعية وشرق اوسطه واسرائيل الكبرى واستعاده عقائد واساطير بنية هذه الدولة العدوانية من النيل للفرات إذا انكسرت إيران لا قدر الله فالدور القادم على مصر واي دوله عربيه اخرى لديها الحد الادنى من القوة التي قد تمانع هذه الهيمنة لإمبراطورية مزعومة يريد نتنياهو ان يحققها".

واختتم: "أي عقل جاد يرى مشروع اسرائيل على حقيقته نتنياهو يقول أنا أرسم خرائط جديدة للشركة الأوسط بالدم والنار والتفاوض تحت النار وإذا انكسر الحصن الايراني سيكون الدور على مصر لأن إسرائيل لا تطيق وجود قوة قادرة على تحديها ومصر لا تطيق أن تكون تابع لإمبراطورية يحكم فيها الصهاينة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق