مصر رسمت خطط بديلة لتعويض النقص الدولاري من ايرادات قناة السويس.. ياتري اية البدائل اللي الدولة شغالة عليها حاليا لتعويض نقص ايرادات قناة السويس.. والحكومة بتستهدف تحقيق كام من الايرادات الدولارية.
علي مدار ما يقرب من عامين حاليا ومنطقة الشرق الاوسط بتشهد تغيرات وتحولات سياسية كتيرة جدا اثرت بشكل سلبي علي عدد كبير من مصادر مصر الدولارية من الخارج، واول الأبواب الدولارية اللي تاثرت من التغيرات السياسية دي هيا قناة السويس واللي فقدت نسبة كبيرة من ارباحها وصلت لأكثر من 70% بسبب التهديدات اللي بتحصل علي طول الخط الملاحي للبحر الأحمر.
وعلشان الدولة تعوض النقص اللي بيحصل في ايرادات قناة السويس اشتغلت وبشكل مكثف جدا علي تطوير الخدمات اللي بتقدمها القناة للسفن المارة ودي بيكون نظيره فاتورة خاصة بخلاف فاتورة العبور من خلال المجري الملاحي للقناة، دي أن الحكومة حدث القناة بعدد كبير من القطارات البحرية واللي بترشد السفن للعبور، وكمان بتساعد السفن اثناء المرور في القناة وده بهدف مواجهة تيار الهواء واللي بتؤدي في بعض الأحيان لتغير خط سير السفن وتعطها وده حصل أكثر من مرة، وللاسف بتكون النتيجة توقف حركة الملاحة الجوية للقناة.
الدولة كمان في الوقت الحالي استهدف تشغيل ودخول عدد كبير من المشروعات الاستثمارية والاقتصادية علي طول الخط الملاحي للقناة، وده بهدف استغلال الموقع الاستراتيجي للقناة والميزة اللي بتقدمها القناة للشركات والمصانع اللي بتشتغل هناك خصوصا في التصدير والإستيراد بسبب قربها من المؤاني البحرية ود بيوفر علي المصانع والشركات ارقام كبيرة جدا كانت الشركات بتصرفها للوصول لمنافذ التصدير والإستيراد .
القناة كمان خلال الفترة اللي فاتت اطلقت عدد كبير من الخدمات للسفن المارة أهمها مشروع جمع وتدوير المخلفات من السفن العابرة للمجرى الملاحي بما فيها المخلفات الصلبة والسائلة وهدفه جمع المخلفات الخطرة وغير الخطرة من السفن وإمكانية تصديرها إلى اليونان، والمشروع كمان قايم علي تدوير نسبة 20% من المخلفات الصلبة وإنشاء وتشغيل مصنع لتحويل النفايات إلى وقود بديل.
القناة كمان وفرت خدمات التدخل السريع في حالات الطوارئ زي الأعطال المفاجئة وجنوح السفن وخدمات التزود بالوقود للسفن العابرة من مدخلي القناة الشمالي والجنوبي وكلها خدمات بتعزز من القيمة التنافسية للقناة وبتوفر عائدات بالعملة الصعبة خصوصا مع تزايد الطلب عليها من السفن خلال رحلاتها الدولية.
0 تعليق