خريطة اسرائيل الكبرى: بين الوهم السياسي والواقع الجغرافي

الصباح العربي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يتردَّد مصطلح "خريطة إسرائيل الكبرى" في الخطابات السياسية والإعلامية، ويُثير كثيرًا من الجدل والقلق، إذ يربطها البعض بنصوص دينية تصوّر حدودًا لإسرائيل تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، بينما يرى آخرون أنّها مجرّد فكرة رمزية تُستَخدم سياسيًّا، لا وجود لها في الوثائق الرسمية الإسرائيلية المعاصرة.

غالبًا ما تُستَخدم هذه الخريطة في ظلّ سياسات الاستيطان المستمرة، وضمّ أراضٍ فلسطينية، لكن في المقابل، تنفي السلطات الإسرائيلية رسميًّا وجود أي خطط تهدف لتوسيع حدود الدولة إلى هذا الحد، مؤكدة على التزامها بالحدود الدولية المعترف بها، على الرغم من الانتهاكات الواقعية على الأرض.

وفي النهاية، تبقى "خريطة إسرائيل الكبرى" فكرة مثيرة للجدل، يتنازعها التأريخ الديني والتفسير السياسي، دون أن تجد لها مكانًا فعليًّا على خريطة العالم المُعترف بها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق