وصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى موقع الهجوم الصاروخي الإيراني في بات يام، وقال: "نحن هنا لأننا في معركة وجودية، وهو أمرٌ مفهومٌ الآن لجميع المواطنين الإسرائيليين.، تخيّلوا ماذا سيحدث لو امتلكت إيران أسلحةً نوويةً لتسقط على المدن الإسرائيلية".
وأضاف نتنياهو: "تخيّلوا ماذا سيحدث لو امتلكت إيران 20 ألف صاروخٍ من هذا النوع. إنه تهديدٌ وجوديٌّ لإسرائيل. لهذا السبب شرعنا في حرب خلاصٍ ضدّ تهديدٍ مزدوجٍ بالإبادة، ونحن نخوضها بكلّ عزمٍ ونشاط". وحسب قوله، "ستدفع إيران ثمنًا باهظًا لقتلها المدنيين. وسنحقق هدفنا أيضًا".
وتفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقع سقوط صواريخ إيرانية في بات يام بتل أبيب.
كما وصل وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى موقع الهجوم الصاروخي الإيراني في بات يام، وقال: "أقول للطاغية من طهران، الدكتاتور خامنئي، من هنا بوضوح: إذا ظن أن إطلاق النار سيُجبرنا على الركوع، فهو مخطئ".
وأضاف الوزير كاتس: "لقد أوصلتُ الرسالة: سنُضرب في رأس الأفعى|، سنُضرب في المنشآت النووية وفي أنظمة الدفاع الجوي.
وتابع كل من يُفكّر في ضربنا بإطلاق النار الإجرامي على المدنيين سيعلم أننا أقوياء" وحسب قوله، "سنُضرب أهدافًا عسكرية وأهدافًا تابعة للنظام لإزالة تهديدات الدمار".
وفي وقت سابق؛ أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراء بحكومته، يختبئون تحت الأرض في مقر لإدارة الحرب حاليا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وفي طهران، أعلنت الدفاعات الجوية، إسقاط طائرتين مسيرتين إسرائيليتين، وهدّدت طهران عبر تلفزيونها الرسمي بشن «هجمات مدمرة» خلال الساعات المقبلة.
في المقابل، أقر الإعلام الإسرائيلي بمقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 200 في القصف الإيراني الأخير، وجدّد الرئيس الإسرائيلي اتهاماته بأن طهران تسعى لامتلاك سلاح نووي لتدمير بلاده، بينما ردّ نظيره الإيراني بأن طهران لن تعود للمفاوضات النووية في ظل استمرار الاعتداءات.
0 تعليق