تنظم الجمعية المغربية لطلبة المهندسين الزراعيين ( AMEIA) مؤتمرا هاما تحت عنوان " الابتكار والعالم القروي ؛ أية نماذج من أجل الادماج الاجتماعي،تدبير المياه والمحافظة على التربة؟. سينظم هذا الحدث يوم السبت 14 يونيو 2025 بقاعة ليكسوس قصر المؤتمرات بورقراق..حسب المنظمين فإن الندوة تهدف إلى خلق فضاء للحوار والتفكير بين الخبراء والباحثين والممارسين في المجال الفلاحي والطلبة.
،في سياق أهمية قضايا التنمية القروية أمام التحديات المناخية والإجتماعية والاقتصادية. كما ستتداول الندوة بشكل معمق الآليات الابتكارية التي من شأنها تحويل المناطق القروية ،مع ضمان استدامتها من خلال أربعة محاور رئيسية ستؤطر النقاشات من بينها الادماج الاجتماعي في الوسط القروي والمحافظة على التربة والممارسات الزراعية المستدامة والتدبير المستدام للمياه.وأخيرا الابتكار والرقمنة في خدمة التنمية القروية.
في سياق آحر،ستتضمن الندوة فضاء لعرص تجارب ميدانية حقيقية لأطراف فاعلة بالإضافة إلى حلقة نقاش تحت عنوان" الدينامية الترابية في خدمة التنمية القروية" والتي ستستعرض مقاربات متعددة التخصصات كعلم الاجتماعات البيانات الاحصائية،التدبير المندمج للموارد،الابتكار التكنولوجي وغيرها.
انطلقت اليوم الجمعة بمراكش، أشغال الدورة الأولى للملتقى الإفريقي للمرأة الكفيفة تحت شعار "التمكين والادماج الاجتماعي والرقمي للنساء الكفيفات في إفريقيا".
ويهدف هذا الملتقى، المنظم من قبل الاتحاد الإفريقي للمكفوفين بتعاون مع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، إلى إتاحة فضاء لمناقشة السياسات والتشريعات الداعمة لحقوق النساء الكفيفات في القارة الإفريقية، وتبادل التجارب والممارسات الفضلى في مجال الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء الكفيفات، إلى جانب تعزيز قدراتهن الرقمية لتمكينهن من المشاركة الفع الة في المجتمع.
وأكدت نائبة رئيس الاتحاد الإفريقي للمكفوفين، كاليستر شينييري، أن هذا الحدث يسعى إلى التذكير بأن الأشخاص المكفوفين يستحقون دعما تقنيا ملائما، ومعاملة عادلة، ومشاركة كاملة في تطوير البيئة الاجتماعية والمادية، مشددة على أهمية الاستفادة من التجارب وتعزيز التربية على الآليات القانونية القائمة في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
وأبرزت أيضا، أن على ممثلي مختلف الدول الاستلهام من هذا الحدث للقيام بمبادرات ملموسة من أجل إدماج هذه الشريحة، مشيرة إلى أن كل فرد يتوفر على مواهب فريدة، مما يفرض بناء مجتمع أكثر اندماجا، حيث يمكن لكل واحد المساهمة في التقدم المشترك.
من جهتها، أكدت رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، في كلمة تليت نيابة عنها، أن الإنصاف والمساواة يعدان عنصرين أساسيين لضمان العدالة الاجتماعية، وتحقيق إدماج فعلي للأشخاص المكفوفين في المجتمع، مشيرة إلى العديد من المشاريع قيد الإنجاز بهدف تعزيز إدماج هذه الفئة وصون حقوقها وكرامتها.
وأبرزت المنصوري، في هذا السياق، أن مواكبة الأشخاص ضعاف البصر يجب أن تهدف إلى تعزيز استقلاليتهم في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، مشددة على ضرورة تمكينهم من المشاركة الكاملة والفاعلة، والعمل على بناء مجتمع دامج قائم على تثمين كفاءات وإمكانات الجميع.
ويتضمن برنامج هذا الملتقى، المنظم إلى غاية 15 يونيو الجاري، نقاشات حول القوانين والسياسات الوطنية والإقليمية والدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، مع التركيز بشكل خاص على الإعاقة البصرية، بالإضافة إلى جلسة حول "تمكين النساء الإفريقيات الكفيفات: تحد يجب رفعه".
كما يشكل هذا اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به منظمات دعم الأشخاص المكفوفين، وكذا أهمية الاتفاقيات الدولية بشأن إدماج هذه الفئة في المجتمع.
وسيتم أيضا، عرض "قصص نجاح" لنساء إفريقيات كفيفات في ميادين متنوعة، إلى جانب التطرق لتكنولوجيا التعلم التفاعلي وسوق الشغل.
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل.
وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة".
ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية".
واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
0 تعليق