تم الإعلان مؤخراً عن عودة الفتاة القبطية چولي هشام شنودة، البالغة من العمر 14 عامًا، والتي كانت قد اختفت في ظروف غامضة منذ يوم أمس في منطقة العصافرة 45 بمحافظة الإسكندرية، مما أثار تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

عودة چولي هشام شنودة الفتاة القبطية

وجاءت العودة كنتيجة لتدخل فوري وفعّال من جهاز الأمن الوطني، إلى جانب جهود نيافة الأنبا باڤلي، أسقف الإسكندرية، الذي كان على تواصل مستمر لضمان رجوع الفتاة بسلام إلى أسرتها. هذا الحدث خلق موجة من الامتنان بين الأهالي والمجتمع القبطي.

تفاصيل اختفاء چولي هشام شنودة والتحرك السريع

بدأت الواقعة بعد چولي هشام شنودة، التي تدرس في المرحلة الإعدادية، أثناء مشاركتها في مؤتمر كنسي صباح الأربعاء بكنيسة السيدة العذراء. انتشرت المناشدات والبلاغات بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

على إثر ذلك، تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، حيث تم تحرير بلاغ رسمي وتكثيف عمليات البحث. قادت التحريات المكثفة إلى تحديد مكان الفتاة وإعادتها إلى أسرتها في أقل من 24 ساعة، مما يعكس استجابة سريعة وفعّالة من الجهات المختصة.

عودة چولي هشام شنودة اثار فرحة كبيرة

لقد أثار خبر عودة چولي هشام شنودة فرحة كبيرة في الإسكندرية، حيث عمّت حالة من الراحة النفسية بين الأهالي الذين تابعوا تفاصيل القضية عن كثب. عبّر رجال الدين عن تقديرهم للتدخل السريع، مؤكدين أن الكنيسة ستواصل دعمها لكل أسرة تواجه ظروفًا مشابهة.

كانت الفرحة عامة في الإسكندرية، حيث تمكنت وزارة الداخلية المصرية بالتعاون مع قطاع الأمن الوطني خلال ساعات من إعادة جولي هشام إلى أسرتها بسلام. نقدم الشكر من القلب لكل من ساهم في هذا الإنجاز، وتقدير خاص لوزارة الداخلية المصرية على جهودها ويقظتها المستمرة.