أعلن تحالف "أسطول الحرية"، المنظم لرحلة سفينة مادلين، عن فقدان الاتصال تمامًا مع السفينة بعد أن اقتحمتها قوات من الجيش الإسرائيلي في عرض البحر، خلال توجهها إلى قطاع غزة.

انقطاع الاتصال عن سفينة مادلين ومصير المساعدات والمشاركين مجهول

وأوضح التحالف أن سفينة مادلين كانت في مهمة إنسانية سلمية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة، وتحمل على متنها مساعدات غذائية، إلى جانب عدد من البرلمانيين والنشطاء الدوليين، بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي عن فرنسا، ريما حسن.

وفي وقت سابق، كشفت ريما حسن، البرلمانية الفرنسية في البرلمان الأوروبي، عن تعرض سفينة مادلين، المتجهة إلى قطاع غزة، لاستهداف مباشر من قبل طائرة اسرائيلية مسيّرة، قامت بالتحليق فوق القارب وألقت عليه مادة بيضاء مجهولة.

وكتبت حسن عبر حسابها على منصة "اكس" (تويتر سابقًا): "طائرة مسيّرة إسرائيلية تحوم فوق رؤوسنا… وألقت سائلًا أبيضًا غير معروف على سطح السفينة"، في إشارة إلى تصعيد خطير تعرض له طاقم السفينة ومرافقيها خلال مهمتهم الإنسانية لكسر الحصار عن غزة.

وفي تعليقها على الواقعة، وصفت البرلمانية الفرنسية السابقة تيسير خليل، اعتراض القوات الإسرائيلية للسفينة بأنه "سلوك غير مستغرب"، ووصفت إسرائيل بانها "كيان مارق"، مؤكدة أن ما جرى يعكس نهجًا قمعيًا تجاه الجهود الدولية الإنسانية.