زيلينسكي يحذر: بدون الدعم الأميركي سنواجه صعوبة بالغة في مواجهة روسيا

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تصريحات صريحة وحاسمة، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن استمرار الدعم الأميركي يمثل عاملًا حاسمًا في قدرة بلاده على التصدي للعدوان الروسي. 

وخلال مقابلة مع شبكة "ABC News"، شدد زيلينسكي على أن الضغط الأميركي المباشر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو السبيل الوحيد لوقف الحرب التي دخلت عامها الثالث.

تحذيرات بشأن توقف المساعدات

زيلينسكي لم يُخفِ قلقه من التغيرات السياسية في واشنطن، مشيرًا إلى أن التصدي لروسيا سيكون صعبًا للغاية من دون الدعم الأميركي.

وأضاف زيلينسكي أن الانقسام السياسي داخل الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تقليص أو تأخير المساعدات العسكرية الحيوية لأوكرانيا، في وقت تواجه فيه البلاد تصعيدًا مستمرًا في العمليات العسكرية الروسية، لا سيما في شرق البلاد.

تحويل صواريخ لأماكن أخرى

في تطور لافت، كشف الرئيس الأوكراني عن أن الولايات المتحدة حولت 20 ألف صاروخ كانت مخصصة لأوكرانيا إلى منطقة الشرق الأوسط، وهو ما وصفه بأنه ضربة مؤلمة. 

ولفت زيلينسكي إلى أن هذه الصواريخ تم الاتفاق عليها مسبقًا مع إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، وكان من المفترض أن تُعزز قدرة الدفاع الأوكراني.

موقف إدارة ترامب من الدعم


زيلينسكي أشار أيضًا إلى موقف إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أبلغه خلال زيارته لواشنطن أن الإدارة الجديدة رفضت إرسال هذه الصواريخ في نفس اليوم الذي التقى فيه ترامب داخل البيت الأبيض. 

وقد اعتبر مراقبون هذه الخطوة مؤشرًا على تحول في سياسات الدعم العسكري الأميركي لكييف، في حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

حاجة ماسة للدعم المستمر

في ضوء هذه المستجدات، وجّه زيلينسكي نداءً واضحًا إلى الإدارة الأميركية والرأي العام الأميركي، مؤكدًا أن الدعم المالي والعسكري لكييف لا يصب فقط في مصلحة أوكرانيا، بل أيضًا في "الدفاع عن النظام العالمي والقانون الدولي" في وجه التوسع الروسي.

التصريحات الأخيرة للرئيس الأوكراني تؤكد أن الحرب في أوكرانيا باتت على مفترق طرق، وأن مستقبلها مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتوجهات السياسية في واشنطن. وبينما تشتد معركة كييف على الجبهات، تبقى معركتها على الدعم الدولي قائمة ومصيرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق