يواصل الفنان عمر لطفي مغامرته السينمائية؛ إذ يستعد لتأثيث القاعات السينمائية المغربية بمشروع فني جديد.

وكشف مصدر خاص لهسبريس أن العمل الجديد للطفي يحمل عنوان “صياد النعام”، يصور حاليا في مدينة الدار البيضاء وسط تكتم شديد وتحفظ على تفاصيل القصة وفريق العمل، في محاولة لإضفاء طابع من الغموض والتشويق على هذا العمل المرتقب.

وحسب مصدر هسبريس، يزاوج عمر لطفي مرة أخرى بين الإخراج والتمثيل في هذا العمل، وذلك بعد نجاح تجربته الأولى في فيلم “البطل”، الذي حظي بإقبال جماهيري ملحوظ وحقق إشادة نقدية نسبية، لكونه شكل أول تجربة إخراجية له، كما كان أول دخول للمنتج العالمي نادر بلخياط، الشهير بـ”ريدوان”، إلى غمار الإنتاج السينمائي.

يحمل المشروع الجديد توقيع ريدوان مجددا على مستوى الإنتاج، في استمرار للشراكة الفنية بينه وبين لطفي، التي يبدو أنها تراهن هذه المرة على تقديم فيلم تجاري جماهيري، قادر على خوض غمار المنافسة في القاعات السينمائية المغربية.

الفيلم يشهد أيضا مشاركة ثلة من أسماء التمثيل اللامعة، من بينها رفيق بوبكر، الذي يعود إلى الشاشة الكبيرة من خلال دور لم تُكشف تفاصيله بعد، إلى جانب مجموعة من الوجوه الأخرى التي تم اختيارها بإشراف مدير الكاستينغ سعيد منيولي، المعروف بدقته في اختيار الممثلين الملائمين لأدوارهم.

وينتظر أن يشكل “صياد النعام” محطة جديدة في مسار عمر لطفي، يرسخ بها قدميه كمخرج داخل الصناعة السينمائية المغربية، ويعزز حضور ريدوان كفاعل جديد في الإنتاج السينمائي، بعد سنوات من التألق في ميادين الموسيقى العالمية.

واختار عمر لطفي خلال السنوات الأخيرة التواري عن الشاشة الصغيرة ليركز على الأعمال السينمائية ويخوض تجارب جديدة في هذا العالم بعد تألق في مجموعة من المسلسلات الناجحة.