
أفاد خبراء في المجال المائي والمناخي بأن غياب النحر في عيد الأضحى لهذه السنة الذي يتزامن وارتفاع درجات الحرارة، يساهم بنسبة واضحة في “تخفيف الضغط” عن الموارد المائية الهشة بالمغرب.
وقال علي شرود، خبير مناخي، إن “عمليات ذبح الأضاحي تستهلك في يوم واحد نسبة مهمة من المياه الصالحة للشرب”.
وأضاف شرود أن المناخ هو المتحكم الرئيسي في التساقطات المطرية الذي تغذي الموارد المائية، وهذه السنة تزامن عيد الأضحى مع حرارة قوية.
وأورد المتحدث أن الصيف الحالي يستدعي يقظة من قبل المواطن المغربي حول موارد المياه المتبقية والحرارة التي تهدد بشكل مباشر المياه السطحية.
وذكر الخبير المناخي أن غياب عمليات الذبح يساهم في تخفيف الضغط على المياه خلال هذا اليوم.
في المقابل، لا يتفق عبد الرحيم الكَسيري، المنسق الوطني للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، على أن غياب النحر له تأثير إيجابي على الموارد المائية.
وقال الكسيري إن يوما واحدا لا تأثير له مهما كانت نسبة المياه المستهلكة، ودعا من جهته إلى اليقظة خلال هذا الصيف، مشيرا إلى أن الارتفاع الكبير في درجة الحرارة مؤخرا يهدد المياه السطحية.
وحول الوعي المجتمعي، انتقد الخبير المناخي غياب المعلومة الكافية لبعث حس المسؤولية في نفوس المواطنين الذين لا يحسون بخطر ندرة المياه.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق