ماذا يحدث في أمريكا؟ "حرب كلامية" بين "ترامب" وحليفه "إيلون ماسك" عبر المنصات الاجتماعية

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه طلب من الملياردير إيلون ماسك - حليفه السابق - مغادرة منصبه الحكومي في الإدارة بصفته "موظفا خاصا" يشرف على وكالة الكفاءة الحكومية وهو ما رد عليه ماسك سريعا بأنه "كذبة" وسط توترات متزايدة بين الحليفين السابقين.

وكتب ترامب في منشور على منصة (تروث سوشيل) للتواصل الاجتماعي "لا أمانع أن ينقلب إيلون علي، لكن كان ينبغي عليه فعل ذلك منذ أشهر. هذا أحد أعظم مشاريع القوانين التي قدمت إلى الكونغرس على الإطلاق (مشروع قانون الإصلاح الضريبي)" الذي انتقده ماسك الذي يلغي تحفيزات ضريبية حكومية لتشجيع صناعة السيارات الكهربائية كما أعلن ترامب في منشور آخر على تروث سوشيال "طلبت من ماسك المغادرة إيلون قد كان - وسحبت منه تفويضه (تحفيزات ضريبية) بشأن السيارات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شراء السيارات الكهربائية التي لا يريدها أي شخص آخر (والذي كان يعلم منذ أشهر أنني سأفعل ذلك!).. وقد أصيب ماسك بالجنون".

من جانبه دعا ماسك إلى إنشاء حزب سياسي "لتمثيل نسبة 80 في المائة من المواطنين وهي النسبة التي تقف في الوسط".

ووصف في سلسلة منشورات على منصة (اكس) مشروع قانون الإصلاحات الضريبية الذي يصفه ترامب بمشروع القانون "الكبير الجميل" بأنه "قبيح" ويرفع العجز الفيدرالي بتريليونين ونصف تريليون دولار.

وأضاف ماسك أن "ترامب ينبغي أن يعزل من منصبه" ويحل مكانه نائبه جي دي فانس كما حذر من أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى ركود اقتصادي خلال النصف الثاني من هذا العام.

ولوح ترامب بإنهاء العقود الحكومية والدعم الحكومي للأعمال التجارية التابعة لإيلون ماسك وهو مارد عليه ماسك بالقول إن شركة (سبيس اكس) العاملة في غزو الفضاء ستواصل عملها.

وبدأ الخلاف تزامنا مع مغادرة ماسك منصبه في البيت الأبيض، حيث بدأ منذ أيام انتقادات متكررة لمشروع الإصلاحات الضريبية الذي يتضمن الخطوط العريضة لوعود ترامب الانتخابية، وينفذ بشكل كبير أجندته السياسية والاقتصادية.

ودعم ماسك بقوة ترامب خلال حملته الانتخابية الأخيرة وتبرع لها بأكثر من 200 مليون دولار. وعين ترامب ماسك لقيادة وكالة الكفاءة الحكومية، وتزايد نفوذه حتى أصبحت التقارير الإعلامية تقول إنه رئيس أمريكا في الظل.

وقال ترامب الأسبوع الماضي خلال حفل وداع ماسك إن الملياردير "أحدث تغييرا هائلا" في إدارة العمل الفيدرالي خلال قيادته لوكالة الكفاءة الحكومية (دوج) وأشار إلى أن الوكالة ستستمر في مهمتها حتى إن رجل الأعمال البارز لن يغادرها فعليا بل سيستمر في دعمها.

وأعلن الملياردير الأمريكي ماسك في 28 مايو نهاية عمله في الإدارة الأمريكية بصفته رئيسا لما يسمى (وكالة الكفاءة الحكومية) وهي إدارة أنشأها الرئيس دونالد ترامب منذ بداية ولايته الثانية، بهدف ترشيد النفقات الحكومية وتقليص حجم موظفي الحكومة.

ولم يوضح ماسك في منشور على منصة (اكس) للتواصل الإجتماعي ما إذا كان الأمر يتعلق باستقالة أو إقالة أو نهاية خدمته بالتراضي، لكن البيت الأبيض سبق أن أعلن أن عمل ماسك مؤقت.

وتسبب عمل وكالة الكفاءة الحكومية في كثير من الجدل في البلاد لاسيما فيما يتعلق بوصولها إلى معلومات شخصية للموظفين وما قاد إليه عملها من تسريح جماعي للموظفين الفيدراليين وتحول ماسك إلى الموظف الحكومي الأكثر إثارة للجدل في عموم الولايات المتحدة.

ووقع ترامب أواخر فبراير الماضي أمرا تنفيذيا يعزز الجهود الحكومية في مجال مكافحة هدر الأموال العمومية وتقليل نفقات الدولة بإشراف من وكالة الكفاءة الحكومية في ظل استمرار مساعي إدارته في هذا المجال.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق