صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.716 بتحديد المؤهلات المطلوبة لمزاولة مهام السنديك والأتعاب المستحقة عن هذه المهام في مساطر صعوبات المقاولة، أخذا بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن هذا المشروع يندرج في إطار استكمال تنزيل مقتضيات الكتاب الخامس من مدونة التجارة، المتعلق بمساطر صعوبات المقاولة، إذ يعتبر المرسوم المتعلق بتحديد أتعاب السنديك أحد أهم النصوص التطبيقية التي ستساهم في تقليص آجال مساطر صعوبات المقاولة، وتعزيز الشفافية، وتحقيق الفعالية الإجرائية والمسطرية والرفع من النجاعة القضائية.
وأضاف أن هذا المرسوم يشكل لبنة أساسية في ورش تحسين مناخ الأعمال، الذي يعد أحد الأولويات الحكومية، لاسيما ما جاءت به خارطة الطريق 2023- 2026، والتي تلتزم المملكة المغربية، من خلالها، بتعزيز فعالية وشفافية المساطر القانونية والقضائية، رغبة منها في جعل الإطار القانوني يستجيب للمتطلبات الاقتصادية الوطنية، ويوفر الضمانات الكافية لتجاوز الإكراهات المرتبطة بممارسة نشاط الأعمال بالمغرب.
وقال الوزير إن مشروع هذا المرسوم يروم، بالأساس، تحديد المؤهلات المطلوبة لمزاولة مهنة السنديك، والأتعاب المستحقة لفائدته عن هذه المهام، مقابل ما ينتظر منه القيام به من مجهود يعكس خبرته في مختلف مساطر صعوبات المقاولة بما يضمن تحقيق العدالة على الوجه المطلوب
بدأ حجاج بيت الله الحرام مغادرة مشعر عرفات مع غروب شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، بعد أن وقفوا على صعيده الطاهر، رافعين أكفهم بالدعوات تسبقها الدموع والأمنيات، ليتوجهوا مع غروب شمس اليوم إلى مشعر مزدلفة والمبيت فيه، والذي تهيأ لاستقبالهم، بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.
وجندت الجهات المعنية كافة وسائل الخدمات لنفرة الحجاج عبر خطط تفويج واسعة، والتي سيتم نقلهم عبر قطار المشاعر والحافلات الترددية، وفق جدول زمني ومسارات متعددة.
في حين يستقبل مساء اليوم "مسجد المشعر الحرام" بمشعر مزدلفة، حجاج بيت الله بعد الانتهاء من الوقوف على صعيد عرفات الطاهر، وسط الخدمات المتكاملة من كافة أجهزة الدولة المعنية بخدمة الحجاج، ويرتبط المسجد بالتاريخ الإسلامي.
وتعتبر "مزدلفة" ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، حيث تقع بين مشعري منى وعرفات، ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ، ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات في منى، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.
0 تعليق