المدرب المغربي جمال السلامي يقود منتخب الأردن لكأس العالم لأول مرة في تاريخه

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حقق المنتخب الأردني إنجازا تاريخيا بقيادة المدرب المغربي جمال السلامي، بعدما ضمن تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه. 

وجاء هذا الإنجاز عقب فوزه المستحق على مضيفه منتخب عمان بثلاثة أهداف نظيفة، في الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية، مستفيدا في الوقت ذاته من خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون رد.

بذلك، رفع المنتخب الأردني رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية المتصدرة بـ19 نقطة، فيما تجمد رصيد العراق عند 12 نقطة، ليحسم الأردن إحدى بطاقتي التأهل عن مجموعته قبل جولة من نهاية التصفيات.

وبرز في المواجهة أمام عمان المهاجم علي علوان، الذي تألق بشكل لافت بتسجيله ثلاثية كاملة في الدقائق 45+7 من ضربة جزاء، و51، و64، مانحا منتخب بلاده فوزا تاريخيا.

أما المنتخب العراقي، فقد دفع ثمن النقص العددي بعد طرد مهاجمه علي الحمادي في الدقيقة 24، ليتلقى هدفين في الشوط الثاني أمام المنتخب الكوري الجنوبي، ما ساهم في حسم التأهل المبكر للأردن وكوريا الجنوبية معاً.

وبهذا الإنجاز، يدخل جمال السلامي التاريخ كأول مدرب يقود الأردن إلى نهائيات كأس العالم، مؤكدا بذلك بصمته الواضحة على مسيرة النشامى.


ضمن فريق مولودية وجدة لكرة القدم بقاءه في القسم الثاني للبطولة الاحترافية، عقب تغلبه على ضيفه جمعية المنصورية بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس بالملعب الشرفي بوجدة، لحساب إياب سد القسم الثاني.وسجل هدفي الفريق المضيف كل من عماد سربوت (د 28 ض ج)، وأيوب أجرار (د 40).

وأشهر حكم المباراة الورقة الحمراء في وجه لاعب جمعية المنصورية، أسامة عابد، في حدود الدقيقة الرابعة والثمانين من عمر المباراة.

وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز جمعية المنصورية على مولودية وجدة بنتيجة بثلاثة أهداف لهدف واحد.

وفي مباراة السد الأخرى، كان فريق اتحاد أبي الجعد قد تمكن من الصعود إلى القسم الثاني عقب تغلبه، أمس الأربعاء، على مضيفه يوسفية برشيد بهدفين مقابل هدف واحد.


ما إن بدأت عملية إصلاح عطب في قنوات مياه الشرب على مستوى طريق رئيسي بحي باب تارغونت بمدينة تارودانت، حتى انهار جزء كبير منها تحت أقدام عمال الشركة المتعددة التخصصات سوس ماسة. حينها ظهرت المفاجأة غير السارة، سواء لساكنة الحي مع ظهور تسريبات مياه في جدران عدد من الدور السكنية، مما أثار تخوفهم من انهيار المباني، أو للمجلس الجماعي الذي أصبح ملزما باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للإسراع بإصلاح ما وصف بالكارثة، وتفادي كل المخاوف التي عبر عنها السكان.

دفع هذا الوضع بعض المسؤولين عن المستودع البلدي وبعض تقنيي البلدية إلى القيام بزيارات ميدانية، حيث تم اتخاذ إجراءات احترازية تتعلق بالمرور، وذلك بوضع حواجز حديدية وعلامات لتنبيه المارة ومستعملي الطريق بخطورة الوضع الحالي.


صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.23.716 بتحديد المؤهلات المطلوبة لمزاولة مهام السنديك والأتعاب المستحقة عن هذه المهام في مساطر صعوبات المقاولة، أخذا بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

وأوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن هذا المشروع يندرج في إطار استكمال تنزيل مقتضيات الكتاب الخامس من مدونة التجارة، المتعلق بمساطر صعوبات المقاولة، إذ يعتبر المرسوم المتعلق بتحديد أتعاب السنديك أحد أهم النصوص التطبيقية التي ستساهم في تقليص آجال مساطر صعوبات المقاولة، وتعزيز الشفافية، وتحقيق الفعالية الإجرائية والمسطرية والرفع من النجاعة القضائية.

وأضاف أن هذا المرسوم يشكل لبنة أساسية في ورش تحسين مناخ الأعمال، الذي يعد أحد الأولويات الحكومية، لاسيما ما جاءت به خارطة الطريق 2023- 2026، والتي تلتزم المملكة المغربية، من خلالها، بتعزيز فعالية وشفافية المساطر القانونية والقضائية، رغبة منها في جعل الإطار القانوني يستجيب للمتطلبات الاقتصادية الوطنية، ويوفر الضمانات الكافية لتجاوز الإكراهات المرتبطة بممارسة نشاط الأعمال بالمغرب.

وقال الوزير إن مشروع هذا المرسوم يروم، بالأساس، تحديد المؤهلات المطلوبة لمزاولة مهنة السنديك، والأتعاب المستحقة لفائدته عن هذه المهام، مقابل ما ينتظر منه القيام به من مجهود يعكس خبرته في مختلف مساطر صعوبات المقاولة بما يضمن تحقيق العدالة على الوجه المطلوب


في وقت تطور فيه بعض المؤسسات العمومية بتطوان  نفسها، رغم انعدام الإمكانيات المادية، ومحدودية الميزانيات المرصودة لها، من قبيل ثانوية الشريف الادريسي، التي أصبحت تضاهي اغلى مؤسسات التعليم الخاص في المنطقة، نجد عددا من هذه الاخيرة، تعمد ل"ابتزاز" أولياء التلاميذ، بفرض زيادات غير مبررة ودون نقاش أو حوار معهم.

ففي ظل الظروف الصعبة لجل الأسر المغربية، تتمعن بعض مؤسسات التعليم الخصوصي، نهاية كل موسم بإعلان زيادات مهمة في رسوم التسجيل والدراسة، دون احترام حتى لمدة معقولة بين زيادة وزيادة، ودون استشارة أو تشاور مع الأولياء الامور أو ممثليهم، خاصة في ظل التضييق الممارس على تأسيس جمعيات الاباء بمؤسسات التعليم الخصوصي.

المثير للإنتباه أن جل هذه المؤسسات الخاصة، وفي غياب المراقبة، من لدن المصالح المختصة، تقدم خدمات سيئة وضعيفة، وفق تصريح عدد كبير من أولياء الامور، فإضافة لوضعية تلك المؤسسات وتجهيزاتها وفضاءاتها، التي لا ترقى لمستوى ما يتم أدائه من رسوم، هناك أيضا المستوى التعليمي، ووضعية الموارد البشرية، حيث يعيش العاملين بها أوضاعا مزرية.

ارتباطا بذلك، وردا على تجاهل إدارة المؤسسة، شكل عدد من آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسة الرازي الخاصة، تنسيقية تسعى للتصدي لتلك الزيادات ولرداءة الخدمات المقدمة، حيث أوضح عدد من أولياء الامور، غضبهم وعدم رضاهم على المستوى "التربوي والتعليمي" لهذه المؤسسة، وتصرفات  إداراتها اتجاه الآباء وحتى التلاميذ. وأكد عشرات الآباء، المنخرطين في مجموعة للواتساب، تحت اسم تنسيقية آباء وأولياء أمور مؤسسة الرازي الخاصة، أنهم يستنكرون تلك الزيادة والتصرفات الغير مقبولة من لدن الادارة، ومحاولاتهم الضغط على الرافضين، والتلفظ بأوصاف غير "أخلاقية" اتجاه معارضيهم، وفي مقدمتهم صاحب المسؤولية على المؤسسة، الذي تصفه شهادات آباء و أولياء التلاميذ، بالشخص الذي لا يقبل أي نقاش حول الأداء الهزيل لمؤسسته، ولتطاوله على كل الأصوات التي قد تفضح ممارسات إدارته، بما فيها الأصوات الإعلامية. 


جرى اليوم الخميس بمقر منظمة الأنتربول بمدينة ليون الفرنسية، انتخاب المملكة المغربية ممثلة في شخص عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين، رئيس مصلحة مكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالمديرية العامة للأمن الوطني، لشغل منصب "نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية"، التابع للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول".

وقد جرى انتخاب ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني لشغل هذا المنصب القيادي ضمن فريق الخبراء الدوليين في مجال الجرائم السيبرانية، خلال أشغال الاجتماع السنوي الأول لهذا الفريق، التي احتضنته الأمانة العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" بمدينة ليون الفرنسية، يومي 04 و05 يونيو الجاري، وعرفت انتخاب هياكل هذا الفريق الدولي.

وستشغل عميد الشرطة الإقليمي ليلى الزوين منصب نائبة رئيس الفريق الدولي لخبراء الإنتربول في مجال الجرائم السيبرانية، مكلفة بمحور "التمكين" « autonomisation »، الذي يشمل وضع الآليات والمساطر وخطط العمل الكفيلة بتمكين ضحايا الجرائم السيبرانية من وسائل الحماية القانونية والتقنية، فضلا عن تمكين أجهزة الشرطة وإنفاذ القانون من القدرات في مجال البحث ومكافحة هذا الصنف من الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة.

ويترجم هذا الانتخاب مدى انخراط المديرية العامة للأمن الوطني في تعزيز قنوات وآليات التعاون الأمني الدولي متعدد الأطراف في المجالات الأمنية والشرطية، كما يؤشر على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه البنيات الشرطية المكلفة بمكافحة الجرائم السيبرانية على المستويين الإقليمي والدولي.


بدأ حجاج بيت الله الحرام مغادرة مشعر عرفات مع غروب شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، بعد أن وقفوا على صعيده الطاهر، رافعين أكفهم بالدعوات تسبقها الدموع والأمنيات، ليتوجهوا مع غروب شمس اليوم إلى مشعر مزدلفة والمبيت فيه، والذي تهيأ لاستقبالهم، بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.

وجندت الجهات المعنية كافة وسائل الخدمات لنفرة الحجاج عبر خطط تفويج واسعة، والتي سيتم نقلهم عبر قطار المشاعر والحافلات الترددية، وفق جدول زمني ومسارات متعددة.

في حين يستقبل مساء اليوم "مسجد المشعر الحرام" بمشعر مزدلفة، حجاج بيت الله بعد الانتهاء من الوقوف على صعيد عرفات الطاهر، وسط الخدمات المتكاملة من كافة أجهزة الدولة المعنية بخدمة الحجاج، ويرتبط المسجد بالتاريخ الإسلامي.

وتعتبر "مزدلفة" ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، حيث تقع بين مشعري منى وعرفات، ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ، ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات في منى، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.


راكمت المديرية العامة للأمن الوطني في السنوات القليلة الماضية العديد من النجاحات العملياتية والمؤسساتية، التي بوّأتها مكانة متقدمة في مجالات التعاون الأمني الدولي، وجعلتها تترأس العديد من الهياكل الأمنية القيادية في مجموعة من المنظمات الدولية المهتمة بالتعاون الشرطي. 

وكان آخر هذه النجاحات التي تم ترصيدها على المستوى الدولي، انتخاب شرطية مغربية برتبة عميد شرطة إقليمي، وهي ليلى الزوين رئيسة المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، لشغل منصب نائب رئيس فريق خبراء الأنتربول في مجال الأمن السيبراني. 

وتتواتر هذه النجاحات الكثيرة في ظل تسجيل تصعيد دعائي مغرض، وحملات بروباغندا ممنهجة انخرط فيه العديد من دعاة التبخيس والتشهير والابتزاز المعلوماتي، الذين تدفعهم أحيانا خلفيات كيدية وانتقامية، وقد تحركهم أحيانا أخرى تحريضات مبطنة ممن يخوضون حروبا دعائية بالوكالة. 

وقد بدا لافتا انجراف "التيكتوكر" هشام جيراندو، الذي يئن تحت وطأة الفرار من عقوبات سجنية طويلة الأمد، في مستنقع القذف والتشهير بالأمن المغربي، في وقت تتعاظم فيه المكانة المتقدمة لجهاز الشرطة بالمغرب، ويتزايد فيه منسوب الثقة المجتمعية في نساء ورجال الشرطة، ولخير دليل على ذلك هو استضافة النسخة الأخيرة من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي نظمت بمدينة الجديدة، أكثر من مليونين ونصف مواطن مغربي من فئات مجتمعية مختلفة. 

نجاحات تحمل بصمة الحموشي

لا يمكن فصل النجاحات المتواترة التي حققها الأمن المغربي في المحافل الدولية عن منهج الحكامة الذي كرّسه عبد اللطيف حموشي في تدبير المرفق العام الشرطي، منذ توليه منصب المدير العام للأمن الوطني في 15 ماي 2015. 

فعلى امتداد السنوات الماضية، تبوأ الأمن المغربي مكانة قيادية في هياكل وبنيات الأمن العالمي، حيث ظفر السنة الماضية بمنصب نائب رئيس منظمة الأنتربول كممثل عن إفريقيا، مسجلا أغلبية ساحقة مقارنة مع باقي المرشحين، وهو المنصب الذي جعل من المملكة المغربية ممثلة في المديرية العامة للأمن الوطني "قطبا أمنيا جهويا في خدمة قضايا القارة الإفريقية". 

وفي سياق متصل، كرّس اختيار عبد اللطيف حموشي لشغل منصب عضو المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية هذه المكانة المرموقة للأمن المغربي في محيطه العربي والإفريقي والدولي. فبفضل هذه العضوية الأكاديمية والعلمية، استطاع الأمن المغربي تصدير مهاراته وتجربته وخبرته لمختلف الكوادر والإطارات الأمنية العربية، وتمكن بالتبعية من خلق "علامة أمنية فارقة" على المستوى العربي. 

ولا يمكن حصر نجاحات الأمن المغربي في شغل المناصب القيادية في المنظمات والمعاهد الأكاديمية الدولية فقط، بل هناك مؤشرات كثيرة تصدح بهذا النجاح وتنبض بالاعترافات الدولية بفعالية ونجاعة الأمن المغربي في ظل قيادة عبد اللطيف حموشي. 

وبلغة الأرقام، استطاع الأمن المغربي في أقل من سنة ونصف المنصرمة من اعتقال أكثر من 70 مجرما دوليا فارا من أوامر دولية بإلقاء القبض ومن نشرات حمراء صادرة عن الأنتربول، كانوا يحملون جنسيات 25 دولة من مختلف قارات العالم، وهي من أعلى نسب الضبط والزجر على المستوى العالمي، باعتبارها تقطع أوصال الجريمة المنظمة وتحرمها من امتداداتها الدولية وارتباطاتها الاقليمية والجهوية. 

وقد حظيت نجاعة الأمن المغربي بإشادات دولية كثيرة، كان آخرها موقف الشكر الذي عبّر عنه وزير العدل الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، بعد واقعة توقيف أحد أباطرة الجريمة المنظمة المختصة في اختطاف متداولي العملات الرقمية المشفرة، والذي جرى الكشف عنه واعتقاله بمدينة طنجة في عملية أمنية مشتركة بين الأمن الوطني ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني,

المغرب يقطف نجاحات الأمن

يجهل دعاة التبخيس، ممن رهنوا وجودهم الافتراضي في مواقع التواصل الاجتماعي بمهمة وحيدة فاشلة وهي التشهير بالأمن المغربي، (يجهلون) بأن نجاحات هذا الأمن كانت هي إحدى الركائز الأساسية التي استند عليها المغرب لجلب التظاهرات الرياضية الدولية، وكذا لاحتضان أسمى الملتقيات الاقتصادية والأمنية والثقافية والفنية العالمية.

بل يجهل أصحاب هذه الحملات الممنهجة بأن نجاحات الأمن المغربي هي التي صنفت المغرب كبلد آمن بدون عمليات إرهابية في عدة سنوات متتالية، وذلك في سياق إقليمي ودولي يضج بالتهديدات والعمليات الإرهابية الخطيرة. 

وقد شرعت، مؤخرا، المملكة المغربية في قطف ثمار النجاح الأمني الذي يدعم باقي الاستراتيجيات القطاعية المختصة، وتجلى ذلك في احتلال بلادنا للمرتبة الأولى في إفريقيا في جلب عدد السياح الأجانب في سابقة في تاريخ المغرب، وكذلك في ارتفاع تدفق الاستثمارات الأجنبية التي تبحث عن الملاذات الآمنة. 

وكان من الطبيعي أن يحظى نجاح الأمن المغربي باحتضان شعبي ومجتمعي، وهو ما يترجمه ارتفاع نسبة ثقة المواطنين في المؤسسة الأمنية، والتي تخطت مؤخرا حاجز 83 بالمائة، حسب تقارير العديد من المنظمات والمعاهد غير الحكومية.

وفي المقابل، كان من الطبيعي أيضا أن يثير نجاح الأمن المغربي حملات ارتدادية من جانب الأصوات المحدقة بسمعة المغرب، والمدفوعة بخلفيات إجرامية ودوافع عدائية. وقد تجسمت هذه الحملات المضللة مؤخرا في حملة افتراضية ممنهجة، ترشق الأمن المغربي برشقات اتهامية باطلة، انخرط فيها خصوصا هشام جيراندو الذي قدمته العديد من المصادر الإعلامية: "كبوق تضليلي يتولى تصريف أجندات عدائية بطلها المهدي حيجاوي وإلياس العماري والدكتور مصطفى عزيز"!.


وقد عزز هذا الإجراء المؤسساتي التعاون السياحي بين الطرفين، كما ساهم في تعزيز خطوط عمل الاتحاد للنصف الثاني من العام. وكان من أبرز فعاليات الرحلة الاجتماع مع المجلس الجهوي للسياحة في فاس-مكناس، حيث نوقشت فرص الوجهة وبحثت سبل التعاون لتعزيز مكانتها في السوق الأندلسية.

وفي هذا السياق، أعربت جمعية (FAAV) عن اهتمامها بالتعاون الفعّال في تطوير قطاع سياحة الاجتماعات والمؤتمرات والفعاليات، الذي يمثل فرصة استراتيجية للمنطقة بفضل ترابطها وعروضها الثقافية وقدرتها على الاستضافة.

ويرى الاتحاد الأندلسي لوكالات الأسفار ضرورة إرساء خط عمل مشترك مع هيئات السياحة الإقليمية لتفعيل هذا القطاع وتحقيق قيمة مضافة للوجهة. وشمل البرنامج الذي أعده الوفد الأندلسي زيارات فنية لموارد التراث والسياحة في فاس ومكناس، بهدف تحديث المعرفة بالوجهة ومشاركتها مباشرةً مع العملاء من خلال الوكالات.

كما شملت أجندة البرنامج تجارب تذوق الطعام والثقافة، مما أتاح فرصة الاطلاع عن كثب على السمات الفريدة للمنطقة. ويُعد الربط الممتاز بين الأندلس والمغرب، جوًا وبحرًا، عنصرًا أساسيًا في تعزيز السياحة بين المنطقتين.

ويأتي هذا الإجراء في إطار جدول الأنشطة التي طورتها FAAV والمكتب الوطني المغربي للسياحة على مدى عام 2025، والتي تضمنت بالفعل رحلة تعريفية إلى الداخلة في يناير وعقد المؤتمر السنوي الثاني لـ FAAV في أبريل في طنجة وتطوان وخليج تامودا، بمشاركة 120 محترفًا أندلسيًا من القطاع.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق