الأربعاء 04 يونيو 2025
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
العالم

قررت زيمبابوي ذبح عشرات الأفيال وتوزيع لحومها للاستهلاك البشري، فيما أعلنت هيئة الحفاظ على الحياة البرية أن الهدف من هذه الخطوة هو الحد من انتشارها السريع.
وتعد زيمبابوي الواقعة في جنوب قارة إفريقيا موطنا لثاني أكبر عدد من الأفيال في العالم بعد بوتسوانا.
ونقل راديو أل أف أم السويسرى عن هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي (زيمباركس) في بيان أن عملية الذبح، المخطط لها في محمية خاصة شاسعة في جنوب شرق البلاد، ستستهدف في البداية 50 فيلا.. ولم تحدد الهيئة إجمالي عدد الحيوانات التي سيتم ذبحها أو على مدى أي فترة.
ووفقا لمسح جوي، بحلول عام 2024، بلغ عدد الأفيال في المحمية، المعروفة باسم "محمية وادي الحفظ"، 2550 فيلًا، أي أكثر من ثلاثة أضعاف قدرتها الاستيعابية البالغة 800 فيل، وفقا لهيئة المتنزهات والحياة البرية "زيمباركس".
وقد نقل ما لا يقل عن 200 فيل منها إلى حدائق أخرى خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال البيان: "سيتم توزيع لحوم الأفيال الناتجة عن عملية الإدارة على المجتمعات المحلية، بينما سيصبح العاج ملكا للدولة ويسلم إلى هيئة زيمباركس لحفظه".
ولا تستطيع زيمبابوي بيع مخزونها من الأنياب بسبب الحظر العالمي على تجارة العاج، وتضع ما تعثر عليه في مستودعات حكومية.
وفي عام 2024، ذبحت زيمبابوى 200 فيل بسبب جفاف غير مسبوق أدى إلى نقص في الغذاء، وكانت هذه أول عملية إعدام كبرى منذ عام 1988.
وقد أثار قرار صيد الأفيال من أجل الغذاء انتقادات شديدة، لا سيما وأن هذه الحيوانات تعد من أهم مناطق الجذب السياحي.
وفي سبتمبر 2024، أعلنت الحكومة في ناميبيا المجاورة عن ذبح أكثر من 700 حيوان بري - بما في ذلك أفراس النهر، والفيلة، والجاموس، والحمار الوحشي - جزئيا لإطعام السكان الذين يعانون من الجوع بسبب أسوأ موجة جفاف منذ عقود.
0 تعليق