"بريسايت" الإماراتية تفوز بعقد لإنشاء منصة سحابية لتحليل البيانات الإعلامية

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاثنين 19 مايو 2025 | 07:04 مساءً

حسين أنسي

أعلن المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة عن ترسية عقد استراتيجي جديد لصالح شركة "بريسايت" الإماراتية، بهدف تطوير مشروع مبتكر تحت مسمى "مستودع البيانات"، وهو عبارة عن منصة سحابية ذكية لتحليل البيانات الإعلامية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة المحتوى الإعلامي وتكامل الرسائل الوطنية.

وقد تم الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات 2025"، الذي يشهد الكشف عن مشاريع وطنية نوعية تستهدف دعم الاقتصاد الرقمي، ورفع كفاءة البنية التحتية الإعلامية بما يواكب مستهدفات أجندة دولة الإمارات للمستقبل.

منصة موحدة لتحليل الإعلام الوطني بالذكاء الاصطناعي

وفقًا لبيان الشركة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، فإن مشروع "مستودع البيانات" يهدف إلى إنشاء منصة مركزية لتحليل البيانات الإعلامية بشكل شامل وفوري، مما يسمح للمؤسسات الإعلامية في الدولة بالوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة تساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية قائمة على البيانات.

وستقوم منصة "بريسايت" بتوفير تحليلات يومية فورية لاتجاهات الرأي العام، بما يسهم في تعزيز دقة السرد الإعلامي، وتحقيق التناسق بين الرسائل الإعلامية الوطنية، بالإضافة إلى تمكين الجهات الإعلامية من استشراف القضايا والاتجاهات المستقبلية، وتحسين جودة المحتوى المقدم للجمهور.

كما يشمل المشروع ترسيخ مبادئ حوكمة المعلومات، وضمان الشفافية في بناء السياسات الإعلامية، مما يعزز مصداقية الإعلام الإماراتي إقليميًا وعالميًا.

دعم القرار الإعلامي وتطوير السياسات الوطنية

يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق تكامل إعلامي شامل بين الجهات الوطنية، عبر منصة رقمية تستند إلى الذكاء الاصطناعي المتقدم في تحليل البيانات. وسيسهم ذلك في رفع قدرة المكتب الوطني للإعلام على حماية المنظومة الإعلامية الوطنية، وضمان توافق الرسائل الإعلامية مع أولويات الدولة، مع الحفاظ على التماسك والمصداقية في الخطاب الإعلامي.

كما أن المشروع يعزز من دور الإعلام في دعم السياسات العامة عبر تقديم رؤى وتحليلات دقيقة تساعد في وضع استراتيجيات إعلامية مدروسة تتماشى مع الواقع واحتياجات الجمهور المحلي والدولي.

تمكين الكوادر الإعلامية وتعزيز الحضور العالمي

إلى جانب البعد التقني، يُعد المشروع أداة فعالة في تأهيل جيل جديد من قادة الإعلام في دولة الإمارات، من خلال العمل في بيئة رقمية ذكية تعزز الابتكار وتدعم تطوير المهارات في تحليل البيانات الإعلامية واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما يعزز المشروع من الحضور الإقليمي والعالمي للإعلام الإماراتي عبر تقديم نموذج متطور في الإدارة الإعلامية المعتمدة على التحليل البياني والحوكمة الرشيدة، ما يجعل من دولة الإمارات مركزًا إقليميًا رائدًا في تطوير الإعلام الذكي والمستدام. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق