أثرياء آسيا يُخفّضون استثماراتهم في الأسواق الأمريكية بسبب الحرب التجارية

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبت 10 مايو 2025 | 07:13 مساءً

وكالات

خفّض بعض أغنى العائلات في آسيا استثماراتها في الأصول الأمريكية، مُشيرين إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جعلت اقتصاد الولايات المتحدة أقل قابلية للتنبؤ.

ونقلت شبكة “بلومبرج” الإخبارية عن نحو عشرة مكاتب ومستشارين لأثرياء يُشرفون على مليارات الدولارات قولهم إن الأثرياء يُخفّضون استثماراتهم أو يُجمّدونها، ومعظمها في الأسهم وسندات الخزانة الأمريكية، بسبب التحولات السريعة في السياسات، وعدم اليقين، وخطر الركود.

ونقلت شبكة “بلومبرج” الإخبارية عن نحو عشرة مكاتب ومستشارين لأثرياء يُشرفون على مليارات الدولارات قولهم إن الأثرياء يُخفّضون استثماراتهم أو يُجمّدونها، ومعظمها في الأسهم وسندات الخزانة الأمريكية، بسبب التحولات السريعة في السياسات، وعدم اليقين، وخطر الركود.

ويمثل هذا التراجع تحولًا سريعًا عما كان عليه الوضع قبل بضعة أشهر فقط، عندما رحب الكثيرون من نخبة رجال الأعمال في آسيا بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الماضية، الأمر الذي أدى آنذاك إلى ارتفاع أسعار أسهم البنوك وشركات التكنولوجيا الكبرى إلى مستويات قياسية.

وتعد هونج كونج والبر الرئيسي الصين من بين الأسواق الرئيسية المستفيدة من الانسحاب الأمريكي، بالإضافة إلى أوروبا، حيث حقق مؤشر “هونج كونج” القياسي، المُدرج فيه العديد من الشركات الصينية الرئيسية، مكاسب تجاوزت 13% خلال العام الجاري، بينما انخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الأمريكي بنحو 4%.

وتعكس تحركات الأفراد تحولاً ناشئاً أوسع نطاقاً بعيداً عن السوق الأمريكية الأكبر في العالم، ليتوجهوا إلى الصناديق الأوروبية، ومن غير الواضح مدى اتساع ذلك التراجع أو استمراره، حيث تُشكل الأصول الأمريكية جزءاً كبيراً من العديد من محافظ الاستثمار.

ولطالما كانت الولايات المتحدة الوجهة الأكثر شعبية في العالم لاستثمار الأثرياء، حيث إن أسواق الأسهم فيها تعد الأكبر والأكثر حيوية، وتجذب الشركات من جميع أنحاء العالم لإدراج أسهمها فيها، بما في ذلك من الصين وهونج كونج، كما تُعد اليابان والصين من أكبر حاملي سندات الخزانة الأمريكية.

وتثير محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين – المقرر إجراؤها اليوم في جنيف – بالفعل تفاؤلًا بإمكانية انحسار التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم، كما تدرس إدارة ترامب تبني تخفيض كبير للرسوم الجمركية لتهدئة التوترات وتخفيف المعاناة الاقتصادية التي بدأ الجانبان يشعران بها بالفعل. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق