الوداد يستغني عن مالسا

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حسم فريق الوداد الرياضي لكرة القدم قراره بعدم تفعيل بند تمديد عقد الفرنسي ميكاييل مالسا بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها منذ التحاقه بالفريق الأحمر في يناير الماضي.

وشارك مالسا في خمس مباريات منذ التحاقه بالوداد في الميركاتو الشتوي الماضي بسبب كثرة الإصابات، وهو ما دفع المكتب المسير إلى اتخاذ القرار بصرف النظر عنه.

وغاب مالسا عن المبارتين الأخيرتين للوداد ضد كل من الجيش الملكي والشباب السالمي، والتي حسمهما الفريق الأحمر لصالحه بهدفين لواحد ضد الفريق العسكري،  وبهدفين لصفر ضد السوالم.


حتضن العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة الممتدة ما بين 11 إلى 13 ماي الجاري، منتدى “حوار المدن العربية الأوروبية”؛ وهو فعالية دولية وإقليمية تهدف إلى خلق مساحة للتعاون وتعزيز التواصل وبناء العلاقات بين ممثلي المدن والبلديات العربية والأوروبية، من عمداء ورؤساء بلديات وأمناء ومحافظين، من بينها المغرب، وبمشاركة جهات مؤثرة في التنمية الدولية كالمنظمات الحضرية الدولية واتحادات البلديات والمؤسسات المانحة.

ويشارك من المغرب في هذا المنتدى، الذي ينظمه المعهد العربي لإنماء المدن بشراكة مع منظمة اتحاد البلديات والأقاليم الأوروبية والمركز الدولي للتنمية المحلية والحكم الرشيد، رؤساء وفود يمثلون مدن الدار البيضاء ممثلة بنبيلة الرميلي عمدة المدينة، والرباط ممثلة بفاتحة المودني عمدة المدينة، وطنجة ممثلة بمنير ليموري عمدة المدينة، وفاس ممثلة بعبد السلام البقالي رئيس بلدية فاس، ومراكش ممثلة بمحمد توفالا.

ويشكل هذا المنتدى منصة رائدة في تعزيز الشراكات بين المدن واستدامتها. وقد حظيت هذه المبادرة بدعم وتمكين من قيادة المملكة العربية السعودية، بما يتواءم مع أهداف رؤية المملكة 2030 في دعم الشراكات النافعة على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية وتشجيع الاستفادة من تجارب التنمية في كافة المجالات.

ولا تقتصر مبادرة منتدى المدن العربية الأوروبية على إقامة هذا التجمع التاريخي لعمداء المدن والأمناء ورؤساء الجهات المحلية والمنظمات الدولية في مدينة الرياض؛ بل إن مدينة الرياض ستكون منطلق هذه المبادرة المستدامة والتي سيتم تنظيمها في كل عامين وبالمداولة بين المدن العربية والأوروبية بهدف متابعة ما ينتج عنها من اتفاقيات شراكة، ومبادرات ومشاريع حضرية وتبادل لممارسات التطوير البلدي بين المدن المشاركة في المنتدى. كما أن هذه المبادرة ستساعد المدن على استكشاف الاهتمامات وفرص التعاون من خلال أنشطة المنتدى والتي تشجع على النقاش والتفاعل بين مسؤولي المدن والمنظمات والصناديق التنموية؛ وذلك على المستويات الثنائية والجماعية بما يحقق التوقعات والنتائج الإيجابية من مبادرة الحوار.

وتتضمن أجندة المنتدى 6 أنشطة رئيسية تعكس أهدافه موزعة على 3 أيام، وتشمل جلسات مع الأمناء والخبراء حول أفضل الممارسات والتحديات وجلسة تعارفية مع الأمناء بهدف التواصل والتعاون المستقبلي ولقاء بين أمناء المدن العربية والأوروبية لمناقشة حكامة المنتدى ومستقبله، إلى جانب لقاءات بين البلديات والمنظمات المانحة للحصول على اراء الخبراء حول مشاريع مقترحة، فضلا عن عروض وأوراش عمل مرافقة ومتنوعة تنظمها منظمات دولية مشاركة حول عدد من المواضيع وكذا زيارات ميدانية للرياض.

وقال الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس المعهد العربي لإنماء المدن، إن المدن العربية والأوروبية ترتبط بروابط تاريخية عميقة تعود إلى مئات السنين، لافتا إلى هذه الروابط قد ساعدت في تشكيل حضاراتها العربية واقتصادها الزاهر وعمرانها المتين.

وأضاف بن عياف، وهو متخصص في تخطيط وإدارة المدن والأقاليم، أن هذه العلاقات أصبحت في الوقت الحاضر تمثل حجر الأساس في تطور المجتمعات الحضرية والتبادل الاقتصادي والثقافي بين المنطقتين، مبرزا أنه قد نتجت عن ذلك مدن تشكل ثقلا اقتصاديا مهما على مستوى العالم وتلهم سكانها وزائريها في تقديم الأفكار والمشاريع التي تسهم في تقدم البشرية.

وأكد أمين منطقة الرياض، في كلمة توجيهية، أن فكرة منتدى حوار المدن العربية الأوروبية 2025 جاءت بهدف توثيق الروابط بين قادة المدن ومجتمعاتها والمنظمات من خلال الحوار البناء الذي يحترم تنوع القيم والثقافات ويضيف إليها تبادل الرؤى حول مواجهة العديد من التحديات الحضرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وخلص المسؤول عينه إلى أن هذا المنتدى يشكل خارطة طريق نحو مستقبل حضري أفضل مبنى على الشراكة الفاعلة والاحتفاء بالتنوع الثقافي لمجتمعات نابضة بالحياة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق