يستعد نادي ريال مدريد لإجراء تغييرات جذرية على صعيد القيادة الفنية مع اقتراب نهاية الموسم، حيث أصبح الإيطالي كارلو أنشيلوتي قريبًا من مغادرة منصبه بعد انتهاء ولايته الثانية على ملعب سانتياجو برنابيو.

وعاد أنشيلوتي لتدريب ريال مدريد في عام 2021 خلفًا لزين الدين زيدان، وقاد الفريق لتحقيق إنجازات بارزة، بما في ذلك الفوز بلقبين في الدوري الإسباني ولقبين في دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى مجموعة من الألقاب المحلية والقارية، ومع ذلك، وبعد موسم لم يحقق تطلعات جماهير “لوس بلانكوس”، أصبح من الواضح أن المدرب البالغ من العمر 65 عامًا يقترب من نهاية مشواره مع النادي.

ووفقًا للصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، من المتوقع أن يبدأ أنشيلوتي خطواته الرسمية لمغادرة النادي بعد المباراة المرتقبة في الكلاسيكو ضد برشلونة على ملعب مونتجويك، وتُعتبر هذه المباراة حاسمة في سباق الليغا، حيث قد يمنح الفوز ريال مدريد فرصة جديدة للمنافسة على اللقب، بينما ستقضي الخسارة على آماله بشكل شبه نهائي.

وعلى الرغم من استمرار عقد أنشيلوتي مع ريال مدريد حتى صيف 2026، أكد رومانو أن المسائل المالية لن تشكل عائقًا أمام رحيله، نظرًا للعلاقة الجيدة التي تربطه بإدارة النادي، ومن المتوقع أن يُحظى المدرب الإيطالي بحفل وداع يليق بمكانته وتاريخه الكبير مع النادي الملكي.

أما عن مستقبله، فلا يزال الاتفاق اللفظي قائمًا بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي لكرة القدم، رغم وجود بعض العقبات الأخيرة المتعلقة بتوقيت مغادرته مدريد، من المتوقع أن يُوقع المدرب الإيطالي عقده مع المنتخب البرازيلي قريبًا، على أن يُعلن ذلك رسميًا خلال الأسبوع المقبل، بينما سيبقى في منصبه مع ريال مدريد حتى نهاية الموسم.

إقرأ أيضًا.. ريال مدريد يكشف عن موقفه بشأن مستقبل إندريك مع الفريق