حذّرت "المحامية والخبيرة الأسرية: نهي الجندي "من خطورة التنمر على الصور الشخصية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن السخرية من ملامح الناس أو أجسامهم أو ملابسهم على صورهم الخاصة مش مجرد "هزار ثقيل"، لكنها جريمة قانونية تُعرض مرتكبها للمساءلة، وقد تصل العقوبة فيها إلى الحبس.

 قالت “الجندي” في تصريحات متلفزة، إن أي شخص ينشر صورة خاصة دون إذن صاحبها، أو يكتب تعليقات مسيئة أو ساخرة عليها، بيكون ارتكب جريمة مكتملة الأركان، ممكن يتقدم فيها ببلاغ ويتحول الموضوع لقضية جنحة.

وأكدت الجندي أن القانون المصري واضح في حماية الخصوصية، ومش بس بيحمي الناس من الاعتداءات الجسدية، لكن كمان من الإساءة المعنوية والتنمر الإلكتروني، وده بيشمل الصور والتعليقات والتداول من غير إذن.

وأضافت أن كل شخص عنده الحق يرفع دعوى قانونية لو حس إن صورته اتعرضت للإهانة أو التنمر أو السخرية، سواء على فيسبوك أو إنستجرام أو أي منصة تانية، مشددة على ضرورة إن الناس تعرف حقوقها ومتسكتش.

واختتمت حديثها برسالة واضحة: "الحرية الشخصية مش معناها إنك تعلّق على صور الناس أو تجرّحهم. خصوصيتهم خط أحمر، والقانون هيكون بالمرصاد لأي حد يتجاوز."