توقع بنك أوف أمريكا، ارتفاع سعر الذهب إلى مستوى قياسي يبلغ 4000 دولار أمريكي، وذلك وسط تزايد المخاوف بشأن الاستقرار المالي الأمريكي، وتقلبات أسعار الفائدة، وضعف الدولار، في ظل عدم الاستقرار الجيوسياسي.
وفي مذكرة صادرة بتاريخ 13 يونيو، أكد البنك أن قلق السوق بشأن العجز المالي لن يتلاشى قريبًا، بغض النظر عن مسار مفاوضات مجلس الشيوخ الحالية بشأن مشروع قانون الضرائب المثير للجدل الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب
ومما يعزز التوقعات الصعودية، أشار بنك أوف أمريكا إلى أن تقلبات أسعار الفائدة المتزايدة وضعف الدولار كعوامل داعمة للذهب، خاصة إذا اضطرت وزارة الخزانة الأمريكية أو الاحتياطي الفيدرالي في النهاية إلى التدخل لتحقيق استقرار الأسواق.
وبناء على هذه الديناميكيات، يتوقع البنك أن يصل سعر الذهب إلى 4000 دولار خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وهو ما يُعتبر توقع أكثر «تشاؤم» من توقعات أسهم وول ستريت.
وأعاد بنك جولدمان ساكس تأكيد توقعاته بوصول سعر الذهب إلى 3700 دولار أمريكي بنهاية عام 2025، ثم إلى 4000 دولار أمريكي بحلول منتصف عام 2026، مدعومًا جزئيًا بعمليات شراء قوية وهيكلية من البنوك المركزية.
ويأتي هذا الشعور المتفائل بعد أن اقترب سعر الذهب من مستوى 3500 دولار أمريكي، مدعومًا بجاذبيته كملاذ آمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وخاصةً في أعقاب الصراع بين إسرائيل وإيران.
0 تعليق