نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي: مستمرون في شراكتنا مع حكومة مصر والقطاع الخاص

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الاثنين 16 يونية 2025 | 02:39 مساءً

إبراهيم محمد

أكدت جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك مستعد للاستمرار في العمل جنبا إلى جنب مع شركائنا في الحكومة المصرية والقطاع الخاص، من أجل توسيع الوصول إلى التمويل، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتحقيق الأثر الإيجابي الأوسع من خلال الاستثمار النوعي والمستدام.

جاء ذلك خلال كلمتها بالمؤتمر الذي تنظمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تحت عنوان «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، الذي عقد تحت رعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، ولفيف من السادة الوزراء واتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات، ومجالس الأعمال، وشركاء التنمية، والسفراء.

وأضافت نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك يلعب دورا محوريا في دعم الرؤى التنموية بعيدة المدى، لا سيما في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، والتي تشكل العمود الفقري للنمو المستدام.

وفي هذا السياق، يعمل فريق تمويل المشاريع بالبنك عن كثب مع شركائنا في القطاع الخاص لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تستهدف رفع حصة الطاقة المتجددة فيمزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030، موضحة أنه خلال الأيام القليلة الماضية، قد أقمنا شراكات نوعية مع عدد من المؤسسات المالية المحلية، بهدف تنفيذ برامج تخطيط مالي موجهة، وتعزيز قدرات السوق، وتوفير أدوات تمويل مصممة خصيصا لتوسيع قاعدة المشاركة الاقتصادية، وعلاوة على ذلك،يعد بنك الاستثمار الأوروبي من بين أبرز المستثمرين في صناديق رأس المال المغامر وصناديق الاستثمار المباشر، حيث نسهم، من خلال برنامج دعم الصناديق، في تمويل الشركات التي تبتكر نماذج أعمال جديدة، وتفتح أسواقا ناشئة، وتخلق وظائف عالية القيمة.

وأشارت إلى قيام البنك بالعمل على تصميم ثلاثة برامج استثمارية جديدة تحت مظلة “الصندوق الأوروبي لأهداف التنمية المستدامة (EFSD+)”، والتي تهدف إلى حشد موارد القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية، وتطوير البنيةالتحتية للطاقة، والاستثمار في القطاعات الإنتاجية التقليدية، لافتة إلى توقيع اتفاق منحة لتنفيذ مشروع الصناعات الخضراء المستدامة، باستخدام موارد مقدمة من المفوضية الأوروبية، وذلك من أجل تسريع التحول الهيكلي في القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، ودعم انتقالها إلى نموذج أكثر كفاءةوازدهارا واستدامة.

وأكدت أن التركيز على التحول الرقمي داخل البنك ليس تطوراطارئا، بل هو جزء من رؤية متكاملة تقوم على مبادئ الثقة، والشفافية، والاستفادة من التقنية في خدمة التنمية. مضيفة:"لقد أثمر هذا النهج عن نتائج ملموسة، إذ مولنا، منذ عام 1979، ما يزيدعلى 15 مليار يورو من المشاريع التنموية في مصر، ما يجعلها أكبر دولة متلقية لاستثمارات البنك الأوروبي للاستثمار خارج الاتحاد الأوروبي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق