المنشاوي: جامعة أسيوط حريصة على ترسيخ ثقافة التبرع بالدم

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أن اليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يُحتفل به في الرابع عشر من يونيو من كل عام، يُمثل مناسبة إنسانية عالمية تحمل رسالة شكر وتقدير لكل من يهب دمه طوعًا لإنقاذ حياة الآخرين، كما يُسهم في تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم ودوره الحيوي في إنقاذ الأرواح وتلبية الاحتياجات الدائمة للمؤسسات الصحية.

 ويُوافق اليوم العالمي للتبرع بالدم الرابع عشر من يونيو، وهو تاريخ ميلاد العالم النمساوي كارل لاندشتاينر، مكتشف نظام فصائل الدم، والذي وُلد في عام 1868، وذلك تقديرًا لإسهاماته العلمية الرائدة التي أسهمت في إنقاذ ملايين الأرواح حول العالم."

 وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن جامعة أسيوط تؤمن بأهمية هذا اليوم كفرصة لنشر ثقافة التبرع بالدم داخل المجتمع الجامعي وخارجه، وتعميق روح المسؤولية المجتمعية لدى طلابها ومنسوبيها. وأكد أن الجامعة نظّمت ومازالت تنظم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك في إطار دورها في دعم القطاع الصحي وتلبية احتياجاته، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ.

وأوضح الدكتور المنشاوي أن هذه الحملات تأتي في سياق رؤية متكاملة تتبناها الجامعة لترسيخ قيم المشاركة المجتمعية والتكافل الإنساني، إلى جانب تعزيز وعي الطلاب والعاملين بأهمية التبرع كأحد أشكال العطاء الإنساني المؤثر في حياة الآخرين، مؤكدًا أن الجامعة مستمرة في دعم كافة المبادرات الصحية والمجتمعية، انطلاقًا من دورها كصرح علمي وإنساني في صعيد مصر.

وكما أكد الدكتور المنشاوي أن التبرع بالدم لا يُعد فقط وسيلة لإنقاذ مريض، بل هو رسالة أمل متجددة، وموقف إنساني يجسّد أسمى معاني العطاء، داعيًا الجميع إلى المشاركة الفعالة في نشر هذه الثقافة النبيلة داخل المجتمع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق