في مقابلة مثيرة للإعلامي باسم يوسف خلال برنامج "بيرس مورغان"، والتي جمعته بالناطق السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "جوناثان كونريكوس"، ظهر تفوق واضح لباسم يوسف في الحوار.

خلال اللقاء، أشار يوسف إلى الفجوة الكبيرة في حجم المساعدات بين مصر وإسرائيل، مؤكدًا أن مصر تتلقى مساعدات أقل بكثير على الرغم من أن عدد سكانها يفوق عدد سكان إسرائيل بعشرة أضعاف. وقال: "مصر تحصل على ثلث المساعدات التي تحصل عليها إسرائيل، ولم تتلقَ 30 مليار دولار لقتل الأطفال أو قصف المستشفيات."

كما لفت باسم يوسف إلى أن مصر لم تكن تمتلك امتيازات مثل امتلاك أكثر من 58 فيتو في مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن أي حديث عن مصر في سياق الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن يتوقف.

وفي رد حاسم على تساؤلات البعض حول عدم استضافة مصر للفلسطينيين، قال يوسف: "هذا مثل أن تدخل شخصًا إلى شارع رئيسي وتطلق النار على رأسه، ثم تسأل لماذا لا يساعد الجيران في دفن الجثة؟ أنتم من تقومون بالقتل، وليس مصر."

وأضاف يوسف حديثه بشكل نقدي حول "الصهينة"، حيث وصفها بأنها "التلاعب بشخص ما بنرجسية نفسية وجعلهم ينكرون الواقع، في حين يظهرون بمظهر من يدافع عن القيم الإنسانية، بينما هم في الحقيقة يتسببون في خسارة التعاطف الإنساني."

وفي إشارة إلى الفيديو الذي انتشر سابقًا، قال يوسف: "تتذكرون الفيديو الأول الذي انتشر؟ لأنه تحدثت عن تصرفات إسرائيل النرجسية المختلة التي تجعلك تعتقد أن ما يحدث هو غلطتك. هذا ما تفعله إسرائيل، وإذا حدث شيء فإنك تتذكره بشكل خاطئ."

باسم يوسف، عبر هذه المقابلة، قدّم مواقف حادة وجريئة، مؤكّدًا على ضرورة النظر إلى الحقائق بشكل صريح، بعيدًا عن التلاعب بالأفكار والحقائق.