في سابقة عسكرية لافتة، نفّذت إسرائيل فجر الجمعة سلسلة ضربات جوية محكمة، أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين من كبار الضباط الإيرانيين، بينهم الشخصية الأبرز في سلاح الجو التابع للحرس الثوري، اللواء أمير علي حاجي زاده، بحسب ما أفاد به مصدران إقليميان لوكالة "رويترز".
وفي إعلان لافت، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ ضربة نوعية استهدفت اجتماعًا بالغ السرية لقيادة القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، كان منعقدًا في مقر تحت الأرض، حيث كان يُعدّ لهجوم محتمل على إسرائيل، وقد تم رصد الموقع بدقة خلال ساعات الليل، لتشنّ المقاتلات الإسرائيلية غارة مركّزة دمّرت المقر بالكامل.
أسفرت العملية عن مقتل القائد البارز أمير علي حاجي زاده، الذي كان يتزعم سلاح الجو في الحرس الثوري، إلى جانب عدد من كبار الضباط، كما سقط في الهجوم كل من طاهر فور، الذي كان يتولى قيادة منظومة الطائرات المسيّرة.
وداوود شيحيان، المسؤول عن شبكة الدفاع الجوي، وهما من أبرز الوجوه القيادية في ذراع الطيران العسكري الإيراني.
هذا السلاح كان مسؤولًا عن هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة استهدفت إسرائيل مؤخرًا، وقد لعب حاجي زاده دورًا حيويًا في هذه العمليات، وكان من أبرز الداعين للقضاء على إسرائيل.
كما شملت العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "الأسد الصاعد" تصفية شخصية بارزة وهي علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، وقد سبق له أن تولّى أدوارًا حساسة، خاصة بعد اغتيال قاسم سليماني، ويُعدّ من أعمدة الأمن القومي الإيراني.
وفي ضربة أخرى، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن ستة علماء نوويين قتلوا أيضًا خلال القصف، وهم:
- فريدون عباسي، يكون الرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية.
- أما أمير حسين فقهي، يكون أستاذ الهندسة النووية بجامعة شهيد بهشتي.
- بالإضافة إلى أحمد رضا ذو الفقاري، أستاذ متخصص في الهندسة النووية.
- ومحمد مهدي طهرانجي، يكون رئيس جامعة آزاد الإسلامية.
0 تعليق