بالصور بعد الضربة الإيرانية دمار غير مسبوق فى تل أبيب الكبرى لم تعهد مثله من قبل

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الضربة , شهدت منطقة تل أبيب الكبرى تصعيداً خطيراً وغير مسبوق في الصراع بين إيران وإسرائيل، حيث تسببت صواريخ إيرانية، إلى جانب شظايا صواريخ الاعتراض، في أضرار واسعة النطاق لم تعهدها المنطقة من قبل. وسائل الإعلام العبرية، وعلى رأسها القناة 13 الإسرائيلية، أكدت أن العشرات من المواقع في تل أبيب تأثرت بشكل مباشر نتيجة لهذا الهجوم الصاروخي، والذي جاء في إطار عملية عسكرية أطلقتها إيران تحت اسم “الوعد الصادق 3”.

الضربة الإيرانية بالصواريخ

الضربة الإيرانية بالصواريخ

الضربة الإيرانية بالصواريخ تصيب قلب تل أبيب

نقلت القناة 13 عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الشرطة تتعامل حالياً مع مواقع عدة داخل تل أبيب سقطت فيها صواريخ إيرانية مباشرة أو شظايا لصواريخ تم اعتراضها في الجو. وقد طال الدمار عشرات المباني السكنية والمركبات، مما تسبب بحالة من الذعر بين المدنيين، خاصة في ظل العجز عن منع كل هذه الصواريخ من الوصول إلى أهدافها. المشهد في شوارع تل أبيب يعكس حالة غير معهودة من الخراب والانفجارات، تسببت فيها كثافة الهجوم وسرعته.

الوعد الصادق 3

الوعد-الصادق-3″:-الضربة-الإيرانية

“الوعد الصادق 3”: الضربة الإيرانية على العدوان الإسرائيلي

في مساء الجمعة، أعلن الحرس الثوري الإيراني رسميًا عن انطلاق عملية “الوعد الصادق 3” كجزء من رد مباشر على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي الإيرانية في وقت سابق من اليوم نفسه. وجاء في بيان رسمي صادر عن العلاقات العامة للحرس الثوري – نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية – أن هذا الهجوم الإيراني جاء رداً على ما وصفه بـ”العدوان الصارخ” من قبل الكيان الإسرائيلي، والذي أدى إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين، إضافة إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم أطفال.

وأكد البيان أن العملية الإيرانية استهدفت عشرات المواقع داخل إسرائيل، من بينها قواعد جوية ومراكز عسكرية استراتيجية، مشيرًا إلى أن الضربات كانت “دقيقة وقوية”، وتم تنفيذها في إطار الرد على ما اعتبرته إيران خرقًا للسيادة وعدوانًا مباشرًا على أراضيها.

 

إيران ترد على إسرائيل

إيران ترد على إسرائيل

تصعيد ينذر بمزيد من التوتر في المنطقة

الهجوم الإيراني ورد الفعل الإسرائيلي المتواصل ينذران بتصعيد خطير قد تتوسع دائرته ليشمل أطرافاً إقليمية ودولية أخرى. التوتر بين الجانبين بات على أشده، في ظل استمرار التهديدات المتبادلة، وغياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة. المجتمع الدولي يتابع بقلق ما يجري في منطقة الشرق الأوسط، محذراً من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى انفجار واسع يصعب السيطرة عليه.

وبينما تستمر التحقيقات على الجانب الإسرائيلي لتقييم حجم الأضرار وتحديد طبيعة الأسلحة المستخدمة في الهجوم، يزداد الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية للرد بقوة، في وقت تبدو فيه الجبهة الداخلية مكشوفة أكثر من أي وقت مضى.

إن ما حدث في تل أبيب لا يعكس فقط تصعيداً عسكرياً، بل يشير إلى تحول جذري في ميزان الردع في المنطقة، مع احتمالات مفتوحة لكل السيناريوهات المقبلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق