اهانة لوحة العشاء الأخير للمرة الثانية خلال أقل من عام، أثار استخدام لوحة “العشاء الأخير”، التي تحمل أهمية وقدسية كبيرة في التراث المسيحي، غضبًا واستياءً واسعًا لدى المسيحيين، لا سيما في الأوساط الشرقية. اللوحة التي تجسد مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه، استُخدمت بشكل اعتبره الكثيرون مسيئًا وغير لائق.

شركات الإعلان الفلسطينية تعتذر عن لوحة العشاء الأخير التى تسببت فى غضب العديد من المسيحيين
إحدى شركات الإعلان الفلسطينية العاملة في مجال تصنيع وتسويق الأغذية أثارت جدلاً كبيرًا بعد أن أصدرت إعلانًا تجاريًا استخدمت فيه لوحة العشاء الأخير، لكنها استبدلت رؤوس الشخصيات برؤوس خراف، وأضافت أكياس شيبسي على الطاولة. هذا التصرف قوبل باستياء واسع بين المسيحيين، خاصة الفلسطينيين منهم، الذين اعتبروا الإعلان انتهاكًا واضحًا للرموز الدينية المسيحية وإهانة للعقيدة والإيمان.
وأعرب العديد من المسيحيين عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت عن غضبهم واستنكارهم لما وصفوه بتصرف غير أخلاقي. وأوضحوا أن استخدام لوحة تحمل هذه القدسية في إعلان تجاري يُظهر استهانة بمشاعر الملايين من المؤمنين، بالإضافة إلى أنه يمثل استغلالًا غير مناسب لرمز ديني ذو قيمة روحية كبيرة.

شركة فلسطينية تسبب غضب مسيحي
أقدمت شركة فلسطينية تعمل في مجال الإعلان وتصنيع وتسويق الأغذية على نشر إعلان مثير للجدل استخدمت فيه لوحة العشاء الأخير الشهيرة، لكنها قامت بتعديلها عبر استبدال رؤوس الشخصيات برؤوس خراف ووضع أكياس رقائق البطاطس على الطاولة. هذا الإعلان اعتُبر انتهاكًا صارخًا للرموز الدينية المسيحية، مما أثار موجة غضب عارمة بين المسيحيين الذين وصفوه بالإساءة الواضحة لعقيدتهم وإيمانهم.

اللوحة الأصلية، التي تُعد من أهم الرموز الدينية للمسيحيين في العالم، تمثل لحظة تأسيس سر التناول الرباني للسيد المسيح مع تلاميذه، وهو ما جعل التلاعب بهذا الرمز أمرًا مسيئًا بشكل كبير. ردود الأفعال جاءت غاضبة من قِبل شخصيات دينية ومجتمعية، حيث صدرت بيانات استنكار واسعة وامتدت الاحتجاجات إلى خطوات عملية. فقد أقدم بعض أصحاب المتاجر على التخلص من منتجات الشركة بإلقائها في القمامة، تعبيرًا عن رفضهم لهذا التصرّف.
0 تعليق