زيزو , في خطوة مثيرة للجدل ، أعلن النادي الأهلي عن تعاقده مع اللاعب أحمد سيد نجم الزمالك السابق، في صفقة كانت محور حديث جماهير كرة القدم في مصر. حيث أحدث الإعلان ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وجذب انتباه المتابعين في وقت قياسي.

تقديم “زيزو” بطريقة مثيرة

أطلق النادي الأهلي فيديو رسميًا عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن انضمام اللاعب إلى صفوفه، وسرعان ما حقق الفيديو ملايين المشاهدات على منصة “فيسبوك”. تفاعل الجمهور كان غير مسبوق، حيث عبر الكثيرون عن إعجابهم بطريقة تقديم اللاعب، والتي شملت مشاهد مثيرة تُظهر مهاراته الكروية.

ورغم الإشادات التي حظي بها الفيديو من العديد من المتابعين، أشار البعض إلى أن أسلوب تقديم اللاعب لم يكن جديدًا، بل كان مشابهًا جدًا لفيديو تقديم البرتغالي برونو فيرنانديز عندما انضم إلى مانشستر يونايتد قبل خمس سنوات. في ذلك الفيديو، ظهر فيرنانديز في مشهد مشابه تحت إضاءة حمراء وهو يستعرض مهاراته بالكرة، وهو ما أثار الشكوك لدى البعض حول استلهام فكرة الفيديو من تلك التجربة.

مانشستر يونايتد يعلق على الجدل في تقديم زيزو

في تطور لافت، تفاعل نادي مانشستر يونايتد مع هذا الجدل عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر صورًا من فيديو تقديم فيرنانديز وعلق عليها بشكل ساخر قائلًا: “عملناها قبلك… وعملناها أجمد”. هذا التعليق الساخر من النادي الإنجليزي جاء ليزيد من حدة الجدل، ويعزز النقاش حول تشابه الأسلوب بين الفيديوين.

من خلال هذه الخطوة، بدا واضحًا أن الجدل الذي أثارته طريقة تقديم اللاعب لم يقتصر على الجماهير المصرية فقط، بل وصل إلى منصات دولية، مما يسلط الضوء على التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الرأي العام الرياضي.

تفاعل جماهيري واسع على منصات التواصل الاجتماعي

مع تزايد الجدل حول الفيديو، شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا ضخمًا من جماهير الأندية المصرية، حيث انقسمت الآراء بين من أشادوا بالفيديو وطريقة التقديم، وبين من انتقدوا استنساخ الفكرة. البعض اعتبر أن الفيديو كان احترافيًا ومؤثرًا، بينما رأى آخرون أن التقديم كان تقليديًا، واستند إلى أسلوب قديم سبق أن استخدمه مانشستر يونايتد في تقديم لاعبيه الجدد.

في النهاية، تُظهر هذه الحادثة كيف يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تخلق حالة من الجدل الكبير، سواء كانت في المجال الرياضي أو في غيره من المجالات. حيث أصبح تأثير هذه المنصات على الأندية والجماهير أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، مما يبرز دورها في تشكيل صورة اللاعبين والأندية في أذهان المتابعين.