طالبت جمعيات لحماية المستهلك بفتح تحقيق حول شكايات جماهير مغربية من عراقيل لولوج ملعب فاس، على الرغم من توفرها على تذاكر مباراة المنتخب الوطني ونظيره التونسي، أمس الجمعة.
واشتكى عدد من الجماهير المغربية من تأخر في الولوج إلى الملعب من جهة، ومن جهة أخرى عدم القدرة على الدخول نهائيا رغم اقتناؤهم تذاكر رسمية.
علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، نادى بفتح تحقيق في الواقعة.
وقال شتور، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “جمعيته تلقت شكايات هاتفية عديدة أمس الجمعة من عدم القدرة على ولوج الملعب، على الرغم من توفر التذاكر”، معتبرا أن الأمر غير مقبول مشاهدة سوء تنظيم بهذا الشكل لبلاد تستعد للمونديال.
وتابع المتحدث ذاته: “مشكل التذاكر يجب ألا يبقى مستمرا في المباريات الكبرى بالمغرب، وعلى السلطات استغلال الفرصة من أجل تحقيق استعداد ناجح للمونديال عبر إعادة النظر في مسألة التنظيم”.
من جهته، اعتبر عبد الكريم الشافعي، نائب رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، أن السلطات مطالبة بفتح تحقيق لتحديد المسؤول عن التنظيم الغير الموفق لمباراة أمس الجمعة.
وأضاف الشافعي، في تصريح للجريدة، أن شكايات عدم الولوج إلى الملعب رغم توفر التذاكر وصلت إلى المشجعين التونسيين.
وتابع نائب رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك: “هذا إشكال كبير على السلطات تداركه والمملكة على أعتاب تنظيم كأس العالم، حيث المباريات الكبرى لا تتحمل مثل هذه الأخطاء وإلا ستحدث فضيحة دولية”.
0 تعليق