سجلت الفترة من 29 ماي إلى 4 يونيو 2025 ارتفاع "مازي"، المؤشر الرئيسي لبورصة الدار البيضاء، بنسبة 3,6 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الحالية إلى 26,2 في المائة.
هذا التطور جاء ،تشير المؤشرات الأسبوعية لبنك المغرب، أساسا، بفضل ارتفاع بنسبة 3,8 في المائة في مؤشرات "الأبناك"، 9,3 في المائة في "خدمات النقل"، و2,8 في المائة في "المباني ومواد البناء"، و9,5 في المائة في "المشاركة والإنعاش العقاريين"، و7,7 في المائة في "الكهرباء".
وأما بالنسبة للحجم الأسبوعي للمبادلات، فانتقل من أسبوع لآخر، من 1,7 مليار درهم إلى 2,7 مليار درهم، تم انجازها بالأساس على مستوى السوق المركزي للأسهم.
حذرت النائبة البرلمانية نزهة أباكريم، عن الفريق الاشتراكي - المعارضة الاتحادية، من تفشي بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية في عدد من مستشفيات المملكة، معتبرة أن هذه الظاهرة تشكل خطرا حقيقيا على حياة المرضى وتحول المرافق الصحية إلى بؤر محتملة للعدوى.
وجاء تحذيرها في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية يوم 2 يونيو الجاري، حيث كشفت عن وجود بؤر لبكتيريا خطيرة مثل "Pseudomonas aeruginosa" و"Acinetobacter baumannii"، المعروفتين بتسببهما في التهابات رئوية حادة وتعفنات دموية ومسالك بولية، بالإضافة إلى مضاعفات خطيرة في الجروح، خاصة لدى المرضى المصابين بأمراض مزمنة أو ذوي المناعة الضعيفة.
وأشارت أباكريم إلى أن هذه البكتيريا تنتقل بسهولة داخل المستشفيات عبر الأيدي أو المعدات الطبية الملوثة أو حتى الهواء، مؤكدة أن مقاومتها الشديدة للمضادات الحيوية تجعل علاجها صعبا ومكلفا، وقد يؤدي إلى مضاعفات قاتلة.
كما أبرزت تسجيل حالات أصيبت بالعدوى أثناء الاستشفاء، مما يستدعي فتح تحقيقات طبية وإدارية لتحديد المسؤوليات وفحص مدى التزام المؤسسات الصحية بمعايير النظافة والتعقيم، وكفاءة البروتوكولات الوقائية المعمول بها.
وطرحت النائبة سلسلة تساؤلات حول الإجراءات العاجلة التي تخطط وزارة الصحة لاتخاذها لاحتواء انتشار هذه البكتيريا، ومدى توفر إحصائيات رسمية حول عدد الإصابات والوفيات المرتبطة بها.
كما استفسرت عن إمكانية تعميم الفحوص المخبرية للكشف المبكر، وتشكيل لجان مراقبة دائمة داخل المستشفيات، بالإضافة إلى تقييم جاهزية الكوادر الطبية والإمكانات المتاحة لعلاج الحالات.
وطالبت بالإفصاح عن استراتيجية الوزارة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز معايير السلامة في المستشفيات المغربية، بما في ذلك خطط التكوين والتأهيل للعاملين في القطاع الصحي لمواجهة هذه البكتيريا القاتلة.
دعت وزارة النقل واللوجستيك كافة المسافرين من مغاربة العالم إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير استباقية لتنظيم تنقلاتهم، خاصة من خلال الحجز المسبق لتذاكرهم قبل التوجه إلى الموانئ بهدف تسهيل عمليات العبور، وتفادي الاكتظاظ، وتقليص أوقات الانتظار، خصوصا خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر غشت المرتبطين بمرحلة العودة.
وضمانا لانسيابية التنقل وتفاديا للازدحام بالموانئ خلال فترات الذروة، ذكرت الوزارة بأنه، وعلى غرار السنوات الماضية، يتم العمل بنظام الحجز المسبق لتذاكر السفر بتاريخ وساعة محددين بالنسبة لكافة الخطوط البحرية، لاسيما الخطين طنجة المتوسط- الجزيرة الخضراء، وطنجة المدينة -طريفة.
وأوضح بلاغ للوزارة أنه تمت، في هذا الصدد، تعبئة أسطول يتكون من 29 باخرة تابعة لسبع شركات ملاحية، يتم تشغيلها عبر 12 خطا بحريا يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك لتأمين ما مجموعه 520 رحلة أسبوعية، بطاقة استيعابية تناهز 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيا.
على إثر تسريب بيانات من قبل مجموعة من القراصنة بتاريخ 2 يونيو 2025، قامت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI) بإجراء تحقيقات معمقة.
وخلصت تحقيقات المديرية العامة لأمن نظم المعلومات إلى أن البيانات المعنية تعود حصريًا إلى منصة tawtik.ma التي يشرف عليها المجلس الوطني لهيئة الموثقين. ولم يتم تسجيل أي اختراق لأنظمة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطي (ANCFCC) .
وفي إطار التدابير الاحترازية، تم إيقاف المنصة المعنية مؤقتًا من أجل تصحيح الثغرات الأمنية التي تم استغلالها في عملية تسريب البيانات.
0 تعليق