كشف كسابة عن حدوث ركود في عمليات بيع المواشي ليلة عيد الأضحى، ورفض بعضهم في منطقة بن جرير البيع للجزارين، رغم الطلب الكبير في الأسواق.
وقال هشام، وهو مربي مواشٍ بمنطقة بن جرير، إن “ليلة عيد الأضحى شهدت ركودًا واسعًا في سوق المواشي الموجهة للجزارين فقط، وذلك رغم الطلب الكبير على اللحم”.
وأضاف هشام أن هذا الأمر لم يؤثر على أسعار المواشي، التي تبقى غير مستقرة، ويتم بيعها في هذه المنطقة حسب السعر الذي يفضّله الجزارون.
وفي هذا السياق، كشف المتحدث عن “امتناع الكسابة في ليلة عيد الأضحى عن بيع المواشي للجزارين، رغم الطلب المتزايد من المواطنين على اللحم، وهو ما أدى إلى تراجع العرض بشكل كبير”.
وأوضح هشام أن السبب يعود إلى اقتناع المربين بأن “الجزارين يستغلون هذه الظرفية لتحقيق أرباح غير مشروعة على حساب الكسابة”، معتبرًا أن هذه الفئة تعاني كثيرًا جراء إلغاء النحر، وغياب الإقبال والدعم الحكومي.
من جهته، أكد عبد السلام، كساب بمنطقة سوق الأربعاء، حدوث ركود في سوق بيع المواشي الموجهة للجزارين، مبينًا أن “كل شيء تم إسدال الستار عليه، واليوم بهذه المنطقة توجد رؤوس الأغنام في حظائرها”.
وأضاف عبد السلام أن الأسعار ليلة عيد الأضحى مستقرة في منحاها الضعيف، حيث كان التراجع بحوالي 1500 درهم قبل أسابيع.
وأورد المتحدث أن ضغط المواطنين على اللحوم رفع سعر بعض الأصناف المطلوبة لدى الجزارين خلال هذه الأيام، وهذه الحالة ما تزال مستمرة حتى هذه الليلة، ما يجعل العرض أقل من الطلب.
0 تعليق