الحجاج يبدأون رمي "جمرة العقبة" الكبرى في مشعر منى

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدأ توافد أفواج الحجاج بأداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) فجر الجمعة، وسط انسيابية في التنقل، وتسخير كافة الإمكانات الخدمية والأمنية منذ خروجهم من مزدلفة وحتى وصولهم إلى جسر الجمرات.

وخصصت الجهات المعنية مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج عبر الجمرات بأدواره المتعددة، الذي ش ي د بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى .

واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة ، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج .

وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.


وجهت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية الباتول أبلاضي سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية. حول أسباب ارتفاع عدد المختلين العقليين بمدن ودواوير إقليم كلميم في الآونة الأخيرة.

وأكدت النائبة البرلمانية على أن الأمر أثار استغراب الساكنة التي لاحظت تواجد عدد كبير من المختلين عقليا بالشوارع ، وهو ما أصبح يشكل خطرا حقيقيا على سلامة وأمن الساكنة.

وأشارت البرلمانية إلى أن عدة مقاطع فيديوهات متداولة على شبكة التواصل الاجتماعي، وثقت حالات اعتداء عنيف صدر عن هؤلاء المختلين في حق المواطنين وسياراتهم وممتلكاتهم، مما يستدعي تدخلا عاجلا من طرف الوزارة.

وتساءلت البرلمانية عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة للحد من استشراء هذه الظاهرة التي تهدد الأمن العام وسلامة المواطنين بمدن وقرى إقليم كلميم.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق