أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) عثر على رموز نازية، بالإضافة إلى مخبأ للأسلحة والذخيرة في منزل بولاية واشنطن.
ونقلت الوكالة عن السلطات المحلية، أن ذلك تم أثناء عملية تفتيش على خلفية الهجوم على قاعدة لويس ماكورد العسكرية.
وقال ديريك ساندرز، قائد شرطة مقاطعة ثورستون، إن دائرة التحقيقات الجنائية التابعة للجيش الأمريكي طلبت من الشرطة المحلية مساعدة فرقة العمل الخاصة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي خلال التفتيش في منزل في لاسي "فيما يتعلق بسرقة ترافقت بعنف مسلح وسرقة أسلحة عسكرية ومعدات وقائية".
وقال مكتب المدعي العام بالمقاطعة إن مذكرة التفتيش صدرت فيما يتصل بالهجوم الذي وقع في الأول من يونيو على قاعدة لويس ماكورد المشتركة.
واعتقلت قوات الأمن شخصين مشتبها بهما، ونوهت الشرطة بتورطهما في أنشطة منظمات قومية.
وأشار ساندرز إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، صادر خلال عملية التفتيش 35 قطعة سلاح ناري، بما في ذلك قاذفات قنابل وبنادق ومدفع رشاش ألماني من طراز MG-42 من الحرب العالمية الثانية. كما احتوى المنزل على متفجرات ودروع وذخيرة، وعُلّقت على الجدران رموز نازية.
ويذكر أن قاعدة لويس ماكورد المشتركة، هي قاعدة عسكرية مشتركة تقع في ولاية واشنطن، وتضم العديد من الوحدات العسكرية المختلفة
0 تعليق