انهاء حياة نادية يوسف نخنوخ .. شهدت عزبة حنا في مركز ديروط بمحافظة أسيوط جريمة قتل مروعة، حيث أقدم أحد الأشخاص المسجلين خطر في قضايا بلطجة ومخدرات على قتل السيدة نادية يوسف نخنوخ، البالغة من العمر 52 عامًا ووالدة رامي، بطريقة بشعة باستخدام ساطور في وضح النهار. الحادثة، التي أثارت صدمة واسعة، تم الإعلان عنها خلال بث مباشر للمستشار أمير رشدي نصيف.
تفاصيل انهاء حياة نادية يوسف نخنوخ
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع الواقعة، مطلقين هاشتاج
حق أم رامي لازم يرجع، حيث تم تداول منشورات تضمنت استغاثات وروايات عن تفاصيل الأحداث التي سبقت الجريمة. أحد المنشورات المنسوبة لابنة الضحية أوضحت أن القاتل كان يهدد العائلة باستمرار، متوعدًا بقتل أفرادها، وكان يتسلل إلى منزلهم عبر السطح ويثير الرعب بينهم على مدار عدة شهور. وأضافت العائلة أنها قامت بتقديم العديد من البلاغات وصلت إلى ستة محاضر في قسم ديروط، إلا أن هذه المحاولات لم تسفر عن توفير الحماية اللازمة، إذ كان يتم إخلاء سبيل المتهم بعد حبسه لأيام قليلة.
تجنبًا للخطر العائلة قررت بيع المنزل
العائلة قررت بيع المنزل والانتقال إلى القاهرة تجنبًا للخطر، لكن ما لبثوا أن عادوا إلى منطقة أخرى في ديروط لبناء منزل جديد بجوار المستشفى. ومع ذلك، لم يسلموا من الضغوط القائمة، حيث تم هدم البناء بزعم عدم الترخيص وأصبحت العائلة بلا مأوى قبل أن تقع الحادثة المفجعة.
استغاثة عاجلة للرئيس السيسي بعد انهاء حياة نادية يوسف نخنوخ
الضحية، التي توصف بأنها ضحت بحياتها لحماية أفراد أسرتها، لقيت مصرعها بطريقة مروعة، ما دفع عائلتها إلى تقديم استغاثة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبين بتحقيق العدالة ومحاسبة القاتل. كما أشاروا إلى أن الجريمة لم تكن حادثة فردية بل جاءت ضمن سلسلة من المضايقات المتكررة لأفراد العائلة، خصوصًا أنهم أقلية في شارع يضم منازل مغلقة بسبب الخوف المستمر من المعتدي.
القصة تحمل في طياتها تفاصيل مؤلمة عن التخاذل الأمني والضغوط التي واجهتها الضحية وأسرتها، وتركت جميع من سمع بها في حالة من الحزن والغضب على غياب الحماية والعدالة. الدعوات تتواصل لضمان محاسبة كل مسؤول عن هذا الإهمال وتحقيق القصاص للضحية وعائلتها.
0 تعليق