في يوم دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ.. ترامب يطلب من الاحتياطي الفدرالي خفض الفائدة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة، في اليوم الذي دخلت فيه الرسوم الجمركية الجديدة حيز التنفيذ، وذلك عقب صدور تقرير وظائف خاص أظهر تباطؤًا حادًا في نمو التوظيف بالقطاع الخاص خلال شهر مايو .

وكشف ترامب عن استيائه من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نتيجة تأخره دائمًا في اتخاذ الإجراءات المناسبة، لافتًا إلى أن أوروبا قد خفضت أسعار الفائدة تسع مرات، في حين لم يتحرك الفيدرالي الأمريكي بعد .

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إنه أبلغ ترامب أن قرارات السياسة النقدية ستستند حصريًا إلى تحليل دقيق وموضوعي وغير سياسي، مؤكدا سعي المركزي الأمريكي للدفاع عن استقلاليته.

وأوضح في بيان رسمي صادر عن الاحتياطي الفيدرالي: لم يناقش باول توقعاته بشأن السياسة النقدية، إلا للتأكيد على أن مسار السياسة سيعتمد كليًا على المعلومات الاقتصادية الواردة وما يعنيه ذلك للتوقعات".

ولفتت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إلا إنها وترامب اطلعا على بيان البنك المركزي الأمريكي وإنه صحيح.

وأردفت، قال الرئيس ترامب إنه يعتقد أن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يرتكب خطأ بعدم خفض أسعار الفائدة، وهو ما يضعنا في وضع اقتصادي غير موات بالنسبة للصين ودول أخرى.

وعلى الجانب الآخر، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” إن الضغوط المالية الحادة وعدم اليقين، دفعت قسم التمويل الدولي بالمصرف المركزي إلى ابتكار مؤشرات جديدة لرصد المخاطر الجيوسياسية، والتضخم والسياسات التجارية.

وذكر “باول” خلال كلمته الافتتاحية في مؤتمر بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لقسم التمويل الدولي بالبنك، أمس، أن القسم ابتكر أساليب جديدة لقياس وتقييم تأثير مختلف أنواع عدم اليقين على النشاط الاقتصادي.

وأوضح أنه على مدار 75 عامًا، استفاد تسعة رؤساء للمصرف المركزي وعدد لا يُحصى من أعضاء مجلس الإدارة من توجيهات ونصائح موظفي القسم، ليس فقط في الاستجابة للأزمات المحلية، بل يُساعد أيضًا على ضمان استعداد المصرف للأزمات الدولية.

وتابع أن القسم لعب دورًا مهمًا في الاستجابة للاضطرابات الاقتصادية العالمية، ومن أبرزها أزمة ديون أمريكا اللاتينية في ثمانينيات القرن الماضي، فضلًا عن الإجراءات السريعة التي تم اتخاذها استجابة للأزمة المالية العالمية في 2008.

وأضاف “باول”: “خلال فترة عملي في بنك الاحتياطي الفيدرالي، قدّم القسم رؤى قيّمة حول النشاط الاقتصادي العالمي، والتجارة الدولية، وتدفقات رأس المال، والتطورات في الأسواق المالية الأجنبية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق