*تراجع طفيف لأسعار الذهب في الأسواق المحلية والعالمية

شهدت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات الأربعاء في السوق المحلية والعالمية، حيث هبط سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 4685 جنيهًا، وانخفضت الأوقية عالميًا إلى 3348 دولارًا، حسب تقرير منصة «آي صاغة». هذا التراجع جاء على الرغم من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي عادة ما تدعم أسعار الذهب كملاذ آمن.

استقرار الدولار يحد من مكاسب المعدن الأصفر

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، إن استقرار الدولار الأمريكي يقف عقبة أمام ارتفاع الذهب، رغم تزايد الإقبال عليه في بداية الأسبوع. وأشار إلى أن الذهب يتحرك ضمن نطاق عرضي متأثرًا بتضارب عوامل منها قوة الدولار وأسواق الأسهم مقابل التوترات الجيوسياسية وتوقعات تيسير السياسة النقدية.

تأثير التوترات التجارية الأمريكية-الصينية وتصعيد الرسوم الجمركية

أثرت التوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين، مع رفع الولايات المتحدة للرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50%، على الأسواق العالمية وزادت حالة عدم اليقين، مما يدعم الذهب كأصل آمن لكنه لم يكن كافيًا لدفع الأسعار للارتفاع الكبير بسبب ثبات الدولار.

بيانات الوظائف الأمريكية وتأثيرها المتوقع على أسعار الذهب

تنتظر الأسواق صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي، المتوقع أن يؤثر بشكل كبير على توجهات السياسة النقدية وقرارات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. قراءة قوية قد تقلل فرص خفض الفائدة، مما يضغط سلبًا على أسعار الذهب، حسب تصريحات محللين.

دعم البنوك المركزية لمعدن الذهب رغم التباطؤ النسبي في الشراء

كشف مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية أضافت 12 طنًا من الذهب إلى احتياطياتها في أبريل، مع تباطؤ نسبي مقارنة بالأشهر السابقة بسبب مستويات الأسعار القياسية. وتصدر البنك المركزي البولندي قائمة المشترين، في خطوة تعكس توجهًا نحو تنويع الأصول وتقليل الاعتماد على الدولار وسط أجواء اقتصادية مضطربة.