توفيت الفنانة القديرة سميحة أيوب صباح يوم امس الثلاثاء عن عمر يناهز 93 عامًا، وذلك بعد أن تحدثت في وقت سابق عن تجاربها مع الموت، حيث كشفت أنها نجت من الموت مرتين أثناء تصوير أحد مشاهد أعمالها الفنية، ووصفت الموت بأنه “ضيف مؤلم”.

حديثها عن الموت جاء خلال مقابلة أجرتها في برنامج «كلم ربنا» مع الإعلامي أحمد الخطيب، الذي يُذاع عبر «راديو 9090». أشارت أيوب إلى أنها اعتادت على مخاطبة الله وشكره على نعم عديدة منحها إياها، مستذكرة مواقف شكرت فيها الله على نجاتها من موت محقق.

الفنانة القديرة سميحة أيوب عن الموت

سردت أيوب إحدى تلك المواقف التي حدثت أثناء تصويرها في قرية الجبرية بالهرم. روت أنها كانت جالسة في استراحة بجوار مسدس، وعندما سألت عنه، قيل لها إنه فارغ ولا يحتوي على رصاص. وأضافت أنها أرادت القيام بموقف فكاهي على المسرح، حيث تتظاهر بأنها أطلقت النار على نفسها. لكن أثناء محاولة الضغط على الزناد، لم يتحرك، وعندما استفسرت عن السبب، أخبروها بأنه قد يكون الأمان مفعّلًا. وما أن تم إلغاء الأمان حتى انطلقت الرصاصة فجأة. أصيبت وقتها بذهول ولم تصدر أي رد فعل، بينما أغمي على الفنانة هند رستم التي كانت برفقتها. لحسن الحظ، لم تُصب أي شخص.

سميحة أيوب عن حادثة أخرى

وتحدثت سميحة أيوب عن حادثة أخرى وقعت أثناء تصوير مسرحية «رابعة العدوية». أشارت إلى أنها كانت داخل كشك حديدي وصلب للدعاء بين المشاهد، وبعد انتهاء أحد المشاهد، شعرت بشيء يجذب الطرحة فجأة. بمجرد أن تحركت، انهار الكشك بشكل كامل وانهد بشكل يشبه دوي الانفجار.
وأكدت أنه لو تأخرت ولو لثانية واحدة لكانت قد سُحقت تحت الأنقاض.

عبّرت سميحة أيوب عن امتنانها العميق لله بعد هذه الحادثتين، مؤكدة أنها ظلّت تشكر الله الذي أنقذها من موت محقق في كلا الموقفين.