وقعت في مركز دار السلام بمحافظة سوهاج حادثة مأساوية، حيث أقدم شاب يبلغ من العمر 20 عامًا على الانتحار داخل منزله، بعد معاناة من ضغوط نفسية وخلافات عائلية متكررة. تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يُفيد بالعثور على جثة شاب مشنوق داخل مسكنه بدائرة المركز.

انتقلت على الفور قوة من وحدة المباحث إلى محل البلاغ، وتبيّن أن الجثة تعود للمدعو "علي س.س.م"، 20 عامًا، عامل، ومقيم بذات الناحية، حيث وُجد مسجى على ظهره داخل غرفة في الطابق الثاني من منزله، مرتديًا كامل ملابسه، وبجوار الجثمان حبل متدلٍ من سقف الغرفة، يُرجّح أنه استخدمه في تنفيذ عملية الانتحار.

وكشفت المعاينة الأولية للجثمان عن وجود سحجة دائرية غير مكتملة حول الرقبة، دون ظهور أي إصابات ظاهرية أخرى، ما يرجح عدم وجود شبهة جنائية. وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى دار السلام المركزي، لوضعها تحت تصرف النيابة العامة، واستكمال الفحوصات الطبية اللازمة.

وبسؤال شقيق المتوفى، المدعو "هاني"، 17 عامًا، طالب، أكد صحة الواقعة، وأوضح أنه فوجئ بوجود شقيقه معلقًا داخل الغرفة، فقام بإنزاله، مشيرًا إلى أن شقيقه كان يمر بحالة نفسية سيئة نتيجة مشكلات أسرية متكررة، ونفى وجود أي شبهة جنائية أو تدخل من طرف آخر.

تحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.