أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن دور العاملين في القطاع الصحي لا يقتصر على تقديم الرعاية الطبية فحسب، بل يشمل تسهيل استمتاع المواطنين بفترات الأعياد والإجازات، أسوة بعدة قطاعات حيوية أخرى مثل الإسعاف، الحماية المدنية، وعمال محطات الوقود، الذين يواصلون أداء مهامهم لتيسير حياة المواطنين.
وأوضح حسام عبد الغفار، خلال لقاءه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الوزارة تعلن في كل عيد عن خطة طوارئ شاملة، تشمل توزيع وتمركز سيارات الإسعاف على الطرق الحيوية، وإلغاء الإجازات في المستشفيات، توفير مخزون كافٍ من أكياس الدم، والتأكيد على المرور الدوري على أماكن الذبح، إلى جانب جاهزية الأطقم الطبية في المستشفيات لاستقبال الحالات الطارئة.
وبيّن أن "الطارئ الصحي" يُعرف بأنه الحالة التي تُشكّل خطرًا مباشرًا على الحياة أو قد تؤدي إلى فقدان عضو، وتتطلب تدخلًا سريعًا، مثل: ارتفاع شديد في درجات الحرارة، مشكلات حادة في التنفس أو الدم، أما بعض الحالات غير الطارئة، فيمكن تأجيل علاجها لما بعد انتهاء فترة الإجازات، مثل آلام الأسنان، والتي لا تُصنّف كطارئة طبيًا.
وأشار إلى أن مصر تمتلك إرادة مركزية لإدارة الرعاية العاجلة والطارئة من خلال الخط الساخن 137، والذي يتيح للمواطنين معرفة أقرب مركز طبي يمكن التوجه إليه في حالة حدوث طارئ، ويوفر استجابة شاملة وغير متخصصة لحالات الطوارئ المختلفة، مضيفًا أنه في حالات الطوارئ المتعلقة بأمراض القلب، يمكن الاتصال مباشرة بالخط الساخن 16474، وهو مخصص للتعامل مع حالات القلب الطارئة، ويعمل بالتنسيق مع غرفة عمليات مركزية مربوطة بجميع المستشفيات، لتحديد الأماكن المتوفرة بها أسرّة وتوجيه المريض إلى أقرب مستشفى.
0 تعليق