الثلاثاء 20 مايو 2025 | 07:52 مساءً

القمح - أرشيفية

أكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، أن حصاد القمح هذا العام جاء نتيجة لعدة عوامل إيجابية، أبرزها توفيق الله ثم التطور الذي شهدته مصر في مجال إنتاج تقاوي القمح. 

وأضاف خلال مدخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" عبر فضائية "الحياة": "نحن الآن لدينا تقاوي جيدة بفضل المشروع القومي الذي بدأ بتوجيهات من السيد الرئيس منذ خمس سنوات، والذي يهدف إلى إنتاج تقاوي المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة".

" title="YouTube video player" frameborder="0">

وأشار إلى أن هذا العام شهد تحسناً كبيراً في الإنتاجية، حيث زرع الفلاحون حوالي 3.2 مليون فدان من القمح باستخدام تقاوي عالية الجودة، وهو ما ساهم في تحسين المحصول بشكل ملحوظ. كما أشار إلى أن الظروف المناخية كانت مثالية لزراعة القمح، حيث يحتاج المحصول إلى فترات من البرودة، وهو ما توفر هذا العام.

ولفت إلى أن من بين العوامل المهمة التي ساعدت على زيادة الإنتاجية، هي تطبيق أساليب الزراعة الحديثة مثل زراعة القمح على مصاطب، التي تساعد في زيادة المحصول. وأوضح أن حوالي مليون فدان من القمح تمت زراعتها على مصاطب، مما ساهم بشكل كبير في تحسين الإنتاجية.

وفيما يخص مشروع "مستقبل مصر"، تحدث عن التوسع الكبير في المساحات الزراعية في مناطق جديدة مثل الدلتا الجديدة، توشكا، والعوينات، قائلاً: "التوسع الأفقي في هذه المناطق يساهم في تخفيف الضغط على الوادي والدلتا ويعزز قدرة مصر على إنتاج المزيد من القمح".

وأضاف أن التوسع في هذه المناطق مهم لأنه يتيح إنتاج محاصيل أخرى دون التأثير على المحاصيل الأساسية مثل القمح والبرسيم، وأكد على أهمية هذا التوسع في تحقيق التنمية المستدامة لمصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية.