الثلاثاء 20 مايو 2025 | 06:25 مساءً
توقع جورج ميشيل، رئيس اللجنة النقابية للمصوغات والمجوهرات، أن تسجل الفضة أداءًا أقوى من الذهب خلال عام 2025 من حيث معدلات الزيادة، وذلك لارتفاع الطلب عليها سواء من المستثمرين أو القطاع الصناعي، إضافة إلى توجه بعض البنوك المركزية إلى تخزينها إلى جانب الذهب.
انخفاض طفيف للفضة
وقال ميشيل في تصريحات صحفية، إن أسعار الفضة شهدت تراجعًا طفيفًا خلال اليومين الماضيين بالتزامن مع هدوء التوترات بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما انعكس على الأسواق العالمية، حيث هبط سعر جرام الفضة عيار 999 إلى نحو 56 جنيهًا، بعد أن كان قد اقترب من 57.5 جنيه في نهاية أبريل الماضي.
وأشار ميشيل، إلى أن الفضة تتمتع بعدة مزايا تجعلها حاليًا بديلًا استثماريًا جذابًا للذهب، خاصة في ظل تذبذب أسعار المعدن الأصفر، موضحًا أن الطلب على الفضة يشهد نموًا ملحوظًا سواء من المستثمرين أو المصانع التي تعتمد عليها كمادة خام في العديد من الصناعات.
وأوضح ميشيل أن الميزة الأهم في الفضة هي أن تحركات أسعارها عادة ما تكون تدريجية، سواء في الصعود أو الهبوط، بعكس الذهب الذي يتسم بقفزات مفاجئة في الاتجاهين، وهو ما يعطي الفضة هامش أمان نسبيًا أكبر للمستثمرين على المدى الطويل.
وأضاف ميشيل، أن هناك إقبالًا ملحوظًا حاليًا على شراء سبائك الفضة، خاصة الأوزان الكبيرة مثل 250 جرامًا و500 جرام والكيلو، نظرًا لانخفاض قيمة المصنعية، كلما زاد وزن السبيكة.
ونصح رئيس لجنة المصوغات الراغبين في الاستثمار في الفضة بضرورة التأكد من دمغ السبيكة من قبل مصلحة الدمغ والموازين، مع الحصول على فاتورة موثقة توضح الوزن والعيار وكافة تفاصيل المنتج لضمان حقوق المستهلك.
وأكد ميشيل على أن كلًا من الذهب والفضة يظلان من أدوات الادخار والاستثمار الآمن طويلة المدى، مشددًا على أهمية تنويع المحافظ الاستثمارية بين المعدنين لتحقيق أفضل عائد ممكن مع تقليل المخاطر.
وذكر ميشيل الأسعار الحالية للفضة، حيث يبلغ عيار 999 نحو 56 جنيهًا، كما بلغ عيار 925 نحو 51 جنيهًا، وعيار 800 يبلغ 44 جنيهًا.
0 تعليق