رد قوي من قطر على تقديم طائرة فاخرة لـ ترامب: لا نشتري نفوذه بها

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 20 مايو 2025 | 12:13 مساءً

طائرة بوينغ 747 القطرية

طائرة بوينغ 747 القطرية

وكالات

قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس الوزراء القطري، إن تقديم قطر طائرة فاخرة من طراز بوينغ 747، لتكون الطائرة الأولى إير فورس ون (Air Force One) للرئيس دونالد ترمب، لا يمثل محاولة لكسب النفوذ لدى الإدارة الأميركية، بحسب كلمته خلال منتدى قطر الاقتصادي، اليوم الثلاثاء.

وأضاف رئيس الوزراء: رأينا جدلا واسعا نشأ عن الأمر.. الطائرة معاملة بين وزارتي الدفاع في البلدين، وهي تتم بشفافية تامة وبشكل قانوني للغاية، وهناك مراجعة قانونية مناسبة تجرى حاليا بين الوزارتين.

وتابع: لا أعرف لماذا يعتقد البعض أنها تعد رشوة أو مسعى من قطر لكسب النفوذ في الإدارة، لا أرى سببا وجيها لذلك.. البعض يحاول تصوير قطر على أنها تسعى لشراء النفوذ بالمال، واصفا العملية بأنها أمر طبيعي بين الحلفاء.

سجال دستوي ومخاوف في واشنطن

الهدية، التي أشعلت سجالا دستوريا وأثارت مخاوف أخلاقية وأمنية في واشنطن، دفعت زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى تقديم مشروع قانون يمنع استخدام طائرة أجنبية كوسيلة نقل رئاسية أميركية، فيما أبدى بعض المشرعين الجمهوريين عدم ارتياحهم لهذا العرض، بحسب بلومبرغ.

كانت قطر قد أبدت استعدادها لنقل طائرة بوينغ 747-8، التي دخلت الخدمة قبل 13 عاما، إلى الولايات المتحدة، لاستخدامها كطائرة رئاسية للرئيس ترمب خلال فترته الحالية، بدلا من الطائرة الرئاسية الأميركية المستخدمة حاليا.

الطائرة، التي يتوقع تعديلها لتواكب المعايير الأمنية والفنية للطائرة الرئاسية إير فورس ون، قد تكون حلا مؤقتا لمشكلة تأخر تسليم الجيل الجديد من الطائرات الرئاسية، المتوقع اكتماله بعد مغادرة ترمب للبيت الأبيض عام 2029.

ترمب يقبل استخدامها

قال ترمب إنه سيستخدم الطائرة بشكل مؤقت، مشيرا إلى نيته قبولها. وأضاف في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من الشهر الجاري: سيتم استخدامها من قبل حكومتنا كـ(إير فورس ون) مؤقتة، إلى أن تصل طائرات بوينغ الجديدة، التي تأخرت كثيرا في التسليم.

وأعرب منتقدون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم بشأن الصفقة المحتملة، مشيرين إلى المسائل الفنية والأمنية المتعلقة باستخدام الرئيس لطائرة مقدمة من حكومة أجنبية، إضافة إلى مدى ملاءمة قبول مثل هذه الهدية الفاخرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق